فتاة أميركية ترسل 14.5 ألف رسالة جوال خلال شهر
13 يناير 2009 الساعة 12:13 ظهرا
يفضل الكثيرون تقنية الرسائل القصيرة «إس.إم.إس» عبر الهواتف الجوالة من أجل توصيل رسائل سريعة ومختصرة إلى الاصدقاء والأقارب، ولكن مراهقة أميركية بالغت في الأمر بشكل كبير، إذ نجحت في تسجيل رقم قياسي بإرسالها 14528 رسالة قصيرة عبر الجوال خلال شهر واحد. وذكر تقرير نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني أمس الاثنين أن رينا هارديستي، 13 عاماً، المتحدرة من كاليفورنيا تكتب 484 رسالة يومياً بمعدل رسالة كل دقيقتين. ولم يصدق جريج هارديستي، 45 عاما، والد الفتاة نفسه عندما وصلته فاتورة الجوال الخاصة بابنته. ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال الأب الذي يرسل هو نفسه نحو 900 رسالة قصيرة عبر الجوال شهرياً: «لم أتمالك نفسي من الضحك في بداية الأمر.. واعتقدت أن هذا جنون وغير ممكن». وحول سر ولعِها الشديد برسائل الجوال القصيرة، قالت رينا: «دخل فصل الشتاء وبدأت أشعر بالملل». وأوضحت أنها كانت ترسل الرسائل القصيرة حتى لصديقتها التي كانت تجلس إلى جوارها.
ولحسن الحظ، يعمل هاتف الفتاة وفقاً لعرض يتيح لمستخدمه إرسال عدد غير محدود من الرسائل القصيرة مقابل 30 دولارا فقط، وإلا فإن أسرة الفتاة كانت ستضطر لدفع مبلغ ضخم مقابل هواية ابنتهم.
13 يناير 2009 الساعة 12:13 ظهرا
يفضل الكثيرون تقنية الرسائل القصيرة «إس.إم.إس» عبر الهواتف الجوالة من أجل توصيل رسائل سريعة ومختصرة إلى الاصدقاء والأقارب، ولكن مراهقة أميركية بالغت في الأمر بشكل كبير، إذ نجحت في تسجيل رقم قياسي بإرسالها 14528 رسالة قصيرة عبر الجوال خلال شهر واحد. وذكر تقرير نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني أمس الاثنين أن رينا هارديستي، 13 عاماً، المتحدرة من كاليفورنيا تكتب 484 رسالة يومياً بمعدل رسالة كل دقيقتين. ولم يصدق جريج هارديستي، 45 عاما، والد الفتاة نفسه عندما وصلته فاتورة الجوال الخاصة بابنته. ونقلا عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال الأب الذي يرسل هو نفسه نحو 900 رسالة قصيرة عبر الجوال شهرياً: «لم أتمالك نفسي من الضحك في بداية الأمر.. واعتقدت أن هذا جنون وغير ممكن». وحول سر ولعِها الشديد برسائل الجوال القصيرة، قالت رينا: «دخل فصل الشتاء وبدأت أشعر بالملل». وأوضحت أنها كانت ترسل الرسائل القصيرة حتى لصديقتها التي كانت تجلس إلى جوارها.
ولحسن الحظ، يعمل هاتف الفتاة وفقاً لعرض يتيح لمستخدمه إرسال عدد غير محدود من الرسائل القصيرة مقابل 30 دولارا فقط، وإلا فإن أسرة الفتاة كانت ستضطر لدفع مبلغ ضخم مقابل هواية ابنتهم.