وفاة آخر أميركية كانت على متن سفينة [تايتانيك]
قال متحدث باسم دار لترتيب الجنازات إن اخر أميركية تتذكر أنها شهدت مئات من الركاب وهم يغرقون في شمال المحيط الاطلسي عندما غرقت السفينة تايتانيك قبل 94 عاما توفيت في منزلها بولاية ماساتشوستس عن 99 عاما. وكانت ليليان غيرترد اسبلاند عائدة للولايات المتحدة من السويد مع والديها وأشقائها الأربعة عندما اصطدمت السفينة التي كان يعتقد انها «غير قابلة للغرق» بجبل جليدي يوم 14 ابريل (نيسان) عام 1912 وغرقت بعد بضع ساعات يوم 15 ابريل، ولقي 1523 شخصا حتفهم في الحادث.
وكانت اسبلاند التي اقامت طوال حياتها في ماساتشوستس شخصية تحرص بشدة على خصوصيتها وتجاهلت اي دعاية تتعلق بالكارثة التي كانت واحدة من أكبر الكوارث البحرية في وقت السلم. وقال المتحدث انها طلبت من أقاربها ان يلتزموا الصمت عما شاهدته حتى انها طلبت ألا يشار للكارثة في النعي.
وفقدت اسبلاند أكثر من نصف اسرتها في الحادث، إذ بقي والدها واشقاؤها الثلاثة على السفينة عندما نقلها افراد الطاقم مع شقيقها الاصغر ووالدتها الى زورق انقاذ. وقالت والدة اسبلاند في حديث لصحيفة «وارسيستر تليغرام اند جازيت» قبل عقود «صعدنا الى الطابق العلوي وتمكنت من رؤية جبال الجليد على امتداد مسافة كبيرة حولنا.. كان الجو باردا وكان الصغار يحبون ويحاولون النجاة من بين اقدام الناس الفزعين..». واضافت «ابنتي الصغيرة ليلي كانت معي، وزوجي قال: اذهبا سنلحق بكما في زورق اخر.. كان مبتسما وهو يقول ذلك». وذكرت الصحيفة في ذلك الوقت إن أم اسبلاند وشقيقها الأصغر وأحد اقاربها عادوا الى الولايات المتحدة بعد خمسة أيام من غرق تايتانيك. وقالت الصحيفة التي أعادت أول من أمس نشر ما تذكرته والدة اسبلاند عن الكارثة إن اسبلاند لم تتزوج وكانت تعمل موظفة في شركة تأمين وأمضت حياتها في رعاية والدتها.
قال متحدث باسم دار لترتيب الجنازات إن اخر أميركية تتذكر أنها شهدت مئات من الركاب وهم يغرقون في شمال المحيط الاطلسي عندما غرقت السفينة تايتانيك قبل 94 عاما توفيت في منزلها بولاية ماساتشوستس عن 99 عاما. وكانت ليليان غيرترد اسبلاند عائدة للولايات المتحدة من السويد مع والديها وأشقائها الأربعة عندما اصطدمت السفينة التي كان يعتقد انها «غير قابلة للغرق» بجبل جليدي يوم 14 ابريل (نيسان) عام 1912 وغرقت بعد بضع ساعات يوم 15 ابريل، ولقي 1523 شخصا حتفهم في الحادث.
وكانت اسبلاند التي اقامت طوال حياتها في ماساتشوستس شخصية تحرص بشدة على خصوصيتها وتجاهلت اي دعاية تتعلق بالكارثة التي كانت واحدة من أكبر الكوارث البحرية في وقت السلم. وقال المتحدث انها طلبت من أقاربها ان يلتزموا الصمت عما شاهدته حتى انها طلبت ألا يشار للكارثة في النعي.
وفقدت اسبلاند أكثر من نصف اسرتها في الحادث، إذ بقي والدها واشقاؤها الثلاثة على السفينة عندما نقلها افراد الطاقم مع شقيقها الاصغر ووالدتها الى زورق انقاذ. وقالت والدة اسبلاند في حديث لصحيفة «وارسيستر تليغرام اند جازيت» قبل عقود «صعدنا الى الطابق العلوي وتمكنت من رؤية جبال الجليد على امتداد مسافة كبيرة حولنا.. كان الجو باردا وكان الصغار يحبون ويحاولون النجاة من بين اقدام الناس الفزعين..». واضافت «ابنتي الصغيرة ليلي كانت معي، وزوجي قال: اذهبا سنلحق بكما في زورق اخر.. كان مبتسما وهو يقول ذلك». وذكرت الصحيفة في ذلك الوقت إن أم اسبلاند وشقيقها الأصغر وأحد اقاربها عادوا الى الولايات المتحدة بعد خمسة أيام من غرق تايتانيك. وقالت الصحيفة التي أعادت أول من أمس نشر ما تذكرته والدة اسبلاند عن الكارثة إن اسبلاند لم تتزوج وكانت تعمل موظفة في شركة تأمين وأمضت حياتها في رعاية والدتها.