لبنان يفقد منصور الرحباني عن 83 عاما
13 يناير 2009 الساعة 17:34 مساءا
(رويترز) - فقد لبنان يوم الثلاثاء الفنان اللبناني منصور الرحباني الذي شكل مع اخيه عاصي الرحباني وفيروز ثلاثيا اعتبر اسطورة في الموسيقى اللبنانية والعربية.
فقد توفي منصور عن عمر 83 عاما بعد معاناة مع المرض لم تمنعه من مواصلة اعماله الفنية حتى مسرحيته الاخيرة "عودة طائر الفينيق" التي ما زالت تعرض حتى اليوم.
ومنصور الرحباني المولود في بلدة انطلياس عام 1925 هو واحد من اثنين شكلا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بالاخوين رحباني حيث كان لهما الدور الاساسي في نقل الاغنية اللبنانية من عصر الى عصر.
فبعد استقالته من عمله في الشرطة اللبنانية وبعد دراسته الموسيقية لسنوات اجتمع منصور الرحباني مع شقيقه عاصي تحت اسم الاخوين رحباني متخطين حواجز الفردية والانانية ودخلا معا الاذاعة اللبنانية سنة 1945 مزودين بلونهما الفني الجديد.
ألف الاخوان رحباني الكثير من الاعمال الفنية منها الاسكتشات التي عرفت تحت اسم "سبع ومخول" وعندما اقترن عاصي الرحباني بنهاد حداد التي عرفت في ما بعد باسم فيروز سنة 1955 شكل الثلاثة معا الثلاثي الرحباني الجديد.
استوحى الرحبانيان موسيقاهما من التراث العربي الاسلامي الماروني البيزنطي والفولكور اللبناني وكلها تيارات شرقية بالاضافة الى تعمقهما في الدراسة الموسيقية الكلاسيكية الغربية.
كتب المسرح الرحباني للوطن والارض والتاريخ والمستقبل وللفقراء البسطاء واهتم بالفولكلور اللبناني اهتماما خاصا وناصر القضايا العربية الكبرى فكانت اغنيات لفلسطين منها "زهرة المدائن" و"سنرجع يوما" و"جسر العودة".
قدم منصور مع اخيه عاصي الكثير من المسرحيات الغنائية وخصوصا تلك التي كانت تعرض في المهرجانات اللبنانية في بعلبك "ايام فخر الدين" و"جبال الصوان" و"ناطورة المفاتيح" و"قصيدة حب".
كما قدما ثلاثة افلام سينمائية هي "بياع الخواتم" و"سفر برلك" و"بنت الحارس" بالاضافة الى المئات من الاغاني التي اثرت المكتبة الموسيقية العربية والعالمية.
واثر رحيل عاصي عام 1986 أكمل منصور المسيرة الرحبانية بالتعاون مع اولاده فقدم اعمالا مسرحية وغنائية كثيرة واستمر في الانتاج فقدم مسرحية "الوصية" كما قدم مسرحية "ملوك الطوائف" اضافة الى مسرحية "المتنبي" ومسرحية "حكم الرعيان" ومسرحية "سقراط" و" النبي" المأخوذة عن نص جبران خليل جبران و"زنوبيا" وأخيرا المسرحية الغنائية "عودة طائر الفينيق" التي يستمر عرضها حاليا على خشبة مسرح كازينو لبنان.
13 يناير 2009 الساعة 17:34 مساءا
(رويترز) - فقد لبنان يوم الثلاثاء الفنان اللبناني منصور الرحباني الذي شكل مع اخيه عاصي الرحباني وفيروز ثلاثيا اعتبر اسطورة في الموسيقى اللبنانية والعربية.
فقد توفي منصور عن عمر 83 عاما بعد معاناة مع المرض لم تمنعه من مواصلة اعماله الفنية حتى مسرحيته الاخيرة "عودة طائر الفينيق" التي ما زالت تعرض حتى اليوم.
ومنصور الرحباني المولود في بلدة انطلياس عام 1925 هو واحد من اثنين شكلا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بالاخوين رحباني حيث كان لهما الدور الاساسي في نقل الاغنية اللبنانية من عصر الى عصر.
فبعد استقالته من عمله في الشرطة اللبنانية وبعد دراسته الموسيقية لسنوات اجتمع منصور الرحباني مع شقيقه عاصي تحت اسم الاخوين رحباني متخطين حواجز الفردية والانانية ودخلا معا الاذاعة اللبنانية سنة 1945 مزودين بلونهما الفني الجديد.
ألف الاخوان رحباني الكثير من الاعمال الفنية منها الاسكتشات التي عرفت تحت اسم "سبع ومخول" وعندما اقترن عاصي الرحباني بنهاد حداد التي عرفت في ما بعد باسم فيروز سنة 1955 شكل الثلاثة معا الثلاثي الرحباني الجديد.
استوحى الرحبانيان موسيقاهما من التراث العربي الاسلامي الماروني البيزنطي والفولكور اللبناني وكلها تيارات شرقية بالاضافة الى تعمقهما في الدراسة الموسيقية الكلاسيكية الغربية.
كتب المسرح الرحباني للوطن والارض والتاريخ والمستقبل وللفقراء البسطاء واهتم بالفولكلور اللبناني اهتماما خاصا وناصر القضايا العربية الكبرى فكانت اغنيات لفلسطين منها "زهرة المدائن" و"سنرجع يوما" و"جسر العودة".
قدم منصور مع اخيه عاصي الكثير من المسرحيات الغنائية وخصوصا تلك التي كانت تعرض في المهرجانات اللبنانية في بعلبك "ايام فخر الدين" و"جبال الصوان" و"ناطورة المفاتيح" و"قصيدة حب".
كما قدما ثلاثة افلام سينمائية هي "بياع الخواتم" و"سفر برلك" و"بنت الحارس" بالاضافة الى المئات من الاغاني التي اثرت المكتبة الموسيقية العربية والعالمية.
واثر رحيل عاصي عام 1986 أكمل منصور المسيرة الرحبانية بالتعاون مع اولاده فقدم اعمالا مسرحية وغنائية كثيرة واستمر في الانتاج فقدم مسرحية "الوصية" كما قدم مسرحية "ملوك الطوائف" اضافة الى مسرحية "المتنبي" ومسرحية "حكم الرعيان" ومسرحية "سقراط" و" النبي" المأخوذة عن نص جبران خليل جبران و"زنوبيا" وأخيرا المسرحية الغنائية "عودة طائر الفينيق" التي يستمر عرضها حاليا على خشبة مسرح كازينو لبنان.