ايزابيل وهمسات الليل
"لا تشعل الضوء!"، سمعت في غنة الهمسات.
اود النظر اليك، هل اترك ضوء القمر يستبق لوعة اللمسات وانا اغار منه عليك؟
اغار ان اشعلت الضوء وان سرقتِ من الزمن آهاتي.
اود ان الثم جداول الدموع وان اقبض على ما هرب من النظرات. اود…
اود من جديد ان ارى عيونا شبقات. لو تعلمين يا حبيبتي كم اود لو اخط تلك العيون على الورق سنابلا وياسمينا بنفسجا وعوسجا يقص على العشاق رواياتي.
هل اشعل الضوء؟ تقولين "لا!"
دعي شهوتي تسترق النظر اليك، فانا اغار منها عليك، لو انني اقبض على الاهات، وثورة الشبق في عينيك. لو اني اسمع تنهدك من جديد وصدى القبلات يمتد الى الابد في حرارة العناق حيث تضيع كل الحدود في رقصة الجسد.
لو اني اتذوق مرة ثانية لذة ذياك الشهد اقضمه بقوة، استبيحه، احيه، واميته ثم احبه، لببقى لذة الى الابد
سافرش احلامي على السرير، واصغي لخطو الحروف تقترب منها. سافرش ورود الكلام على مائدة المساء كي تكون الضوء والحارس الامين، كي تبقى في ذاكرتي رقصة الجسد، سانظر الى ضوء القوافي يداعبها، لكن لن انسى غيرتي، لن انسى الحسد.