أنا و ان لم أروقك يوما
أنرت بعشقك ظلام المساء
و لو ظن هذا البعض حمقا
أقاتل لأدعي أمير الغباء
فمالك أردت البعد دوما؟؟
لبعدي عنك صميم البلاء
فلا تشعريني اني ذليلا
تسيل مني الدموع هباء
لأني أدعو ليلا نهارا
و أشكو لظلمك رب السماء
و اياك أن تنعتيني رفيقا
فوالله جورا و حق الجفاء
أن أصبح بعد خمس سنينا
مجرد رفيق يريد الوفاء
وتشعرنى انى بدونك ساصبح هباء
فاجرح ياحبيبى مشاعرى كما تشاء
وادعى انى لا اريدك ادعى علية ما تشاء
فما انا بفاعل فليس عندى ردا الا الصمت فماذا يفعل العطش مع الماء