يا شمس لا ترحلى عن منتدى الدرجلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدرجلى


2 مشترك

    خطر الجهر بلمعصية

    بشار
    بشار
    Admin(درجلى ماسى)
    Admin(درجلى ماسى)


    عدد الرسائل : 1084
    العمر : 42
    الموقع : www.eldargaly.alafdal.net
    تاريخ التسجيل : 25/12/2008

    خطر الجهر بلمعصية Empty خطر الجهر بلمعصية

    مُساهمة من طرف بشار الأحد يناير 04, 2009 1:35 am


    خطر الجهر بالمعصية

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كُلُّ أمتي مُعَافىً إلا المجاهرين. وإنّ مِنَ المجَاهَرةِ أنْ يعملَ الرجلُ بالليل عملاً ثم يُصبِحُ وقد سترَه اللّه فيقول: يافلان عملتُ البارِحَة كذا وكذا، وقد بات يَستُرهُ رَبُّهُ وُيصْبح يَكشِفُ سْترَ الله عَنْهُ ".

    روَاه البخاري في الأدب باب 60 وهذا لفظه، ومسلم في الزهد باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه.


    شرح المفردات:

    : بفتح الفاء، اسم مفعول من العافية، أي عافاه الله، أو أعطاه الله العافية والسلامة من المكروه.
    معــافى

    : بالنصب على الاستثناء ومعناه: المعلنين المظهرين معاصيهم وقبيح فعلهم بكشفهم ستر الله عن أنفسهم فإنهم لا يعافون.
    إلا المجاهرين

    : حجبه عن أعين الناس.
    ستـره الله

    : أقرب ليلة مضت من وقت القول.
    البـارحة

    : كناية عن مقول القول المحذوف. وهو في محل نصب مفعولاً به.
    كذا وكذا

    : يرفع ويزيل.
    يكشف



    المعنى الإِجمالي :

    يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته كلها في عافية وسلامة ويرجى لهم النجاة من العذاب إلا من جاهر بمعصية وأعلن عن قبيح فعله، فذاك الذي في خطر عظيم، ومعرّض نفسه لعقوبة الله وعذابه.

    ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من الجهر بالمعصية أن يعمل العبد بالليل عملاً مخالفاً لشرع الله وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إذا أصبح أخبر به الناس. فهذا الإِنسان كان في ستر اللّه ولم يطلع أحد من الخلق على معصيته فيذهب هو بطوعه واختياره فيكشف عن نفسه ستر الله ويجهر بفعله القبيح، وهذا عمل مذموم وفاعله آثم يستحق العقوبة ما لم يتب إلى الله سبحانه وتعالى.

    وأعلمنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أن من ستره اللّه في الدنيا فاستتر بستر اللّه ستر اللّه عليه في الآخرة ولم يفضحّه على رؤوس الأشهاد كما في قوله- صلى الله عليه وسلم : " لا يستر اللّه على عبد في الدنيا إلا ستره اللّه يوم القيامة [1] ولا يعذبه أيضاً " رواه البخاري في المظالم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن اللّه يُدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم.. في نفسه أنه هلك قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم

    وهذا الحديث يفهم منه: أن من لم يستر الله عليه في الدنيا لم يستر عليه في الآخرة، والعياذ بالله، فيتأكد على كل ذي لب إذا ألمّ بمعصية وستره ربه أن يفرح بذلك ويبقى في ستر الله له حتى يلقى ربه.


    من فوائد الحديث:

    1- خطر الإعلان بالمعصية.

    2- من ألمّ بمعصية ثم استتر بستر اللّه يرجى له السلامة من العذاب والستر في الآخرة.

    3- تحريم كشف العبد ستر الله عن نفسه.

    4- فضل هذه الأمة على سائر الأمم
    السفاح
    السفاح
    درجلى مبدع
    درجلى مبدع


    عدد الرسائل : 1219
    العمر : 34
    الموقع : bebsi
    العمل/الترفيه : تأجر اسمنت وحديد
    المزاج : راضي بنصيبي
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    خطر الجهر بلمعصية Empty رد: خطر الجهر بلمعصية

    مُساهمة من طرف السفاح الجمعة يوليو 24, 2009 5:06 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:02 am