[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
( الـكـــريـــــــــــــــــم )
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8}
(سورة الانفطار)
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3}
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}
(سورة العلق)
قال العلماء :
" كل صفة محمودة تسمى كرماً على خلاف ما يظنه معظم الناس " ،
من أن فلاناً كريم يعني أنه يعطي ، وعطاؤه كثير .
فالكرم يعني أيّة صفة حميدة يتصف بها الإنسان ، بل إن الصفات الحميدة كلها تلخص بكلمة
واحدة هي الكرم، بينما الصفات الخسيسة كلها تلخص بكلمة واحدة هي اللؤم .
القرآن كتاب كريم ؛ كله منافع ، كله فوائد ، كله حقائق ، كله توجيهات صائبة ، كله خيرات ،
كله بركات ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، القرآن الكريم ليس فيه باطل ولا غلط ،
ليس فيه خلل ولا تناقض ، وليس فيه مخالفة للواقع ، ولا ضعف في أسلوبه ، ولا غثاثة ،
ليس فيه معالجة سريعة ، ولا معالجة متناقضة ، قرآن كريم، خلا من كل شائبة ، يعني المعنى الذي يجمع
كل هذه المعاني ، الكرم ، يعني الكمال ، قرآن كريم أي : خلا من كل عيب .
التعريف الدقيق لاسم الله الكريم ، هو الواجب الوجود المنزّه عن كل عدم وعن كل نقص ،
العزيز الذي لا إله غيره . هذا الكلام يُلخّص بصفات ثلاث ، وجوده ووحدانيته وكماله ،
فالله كريم يعني موجود وواحد وكامل .
الكريم ؛ هو الذي يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق ، تفضل علينا وأوجدنا دون أن يكون لنا حق
في أن نوجد ، ليس لنا حق عنده بل تفضل علينا وأوجدنا ، فنعمة الإيجاد ابتدأها الله دون استحقاق منا .
إذا قلت يا رب ، يا كريم العفو ، عفو الله عز وجل ليس معناه أن يلغي العقاب فحسب وليس معناه أن ينسي
الناس ذنبك أيضاً ، ولكن عفو الله معناه ، أن ينسيك ذنبك ، معنى دقيق جداً ، يعني أنت صاحب الذنب،
ومن كمال عفوه عنك أنه ينسيك ذنبك . " اذا تاب العبد توبةً نصوحاً أنسى الله حافظيه وملائكته ،
وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه، وأنساه هو نفسه ما فعل " .
ومن معاني الكريم أنه يستر الذنوب ويخفي العيوب , فربنا عز وجل يظهر من عبده الكرم الجميل
ويستر القبيح ، فإذا قلت يا ستار ، ستار العيوب ، يجب أن يقشعّر جلدك ، لأن الله سبحانه وتعالى إذا ستر .. ستر حقاً .
الله كريم ، والكريم جعلنا أهلاً لمحبته
قال تعالى:
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
(سورة المائدة من الآية 54)
الكريم هو الذي يعطي من غير مِنّة ، والعطاء من الله سبحانه وتعالى من غير مِنّة .
وإن الله حيّيٌ كريم ، ومن حيائه وكرمه أنه يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين .
والكريم ؛ لا يُضيّع من لاذ به ، ولا يضيع من التجأ إليه .
الكريم من بني البشر صفوح عن الذنوب ستّار للعيوب تارك للانتقام مسبغ للإنعام .
لن تكون كريماً إلا إذا عمَّ خيرُكَ الناس جميعاً فإذا أسأت إلى مجوسي، أو إلى عابد صنم أو إلى مُلحد ،
والله هذه الإساءة إثمها أضعاف مضاعفة عن إساءتك لمسلم ، لأن هذا عرف الدين من خلال إساءتك
أنه عدوان ، فأبعدته عن الدين بهذه الإساءة .
أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتغمدنا برحمته ، وأن يلهمنا أن نكون كرماء لأنه كريم ،
والكريم بالمعنى الموجز ما كان خالياً من كل شائبة فكتاب كريم ومقام كريم ورب كريم وإنسان كريم ومؤمن كريم .
( الـكـــريـــــــــــــــــم )
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8}
(سورة الانفطار)
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3}
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}
(سورة العلق)
قال العلماء :
" كل صفة محمودة تسمى كرماً على خلاف ما يظنه معظم الناس " ،
من أن فلاناً كريم يعني أنه يعطي ، وعطاؤه كثير .
فالكرم يعني أيّة صفة حميدة يتصف بها الإنسان ، بل إن الصفات الحميدة كلها تلخص بكلمة
واحدة هي الكرم، بينما الصفات الخسيسة كلها تلخص بكلمة واحدة هي اللؤم .
القرآن كتاب كريم ؛ كله منافع ، كله فوائد ، كله حقائق ، كله توجيهات صائبة ، كله خيرات ،
كله بركات ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، القرآن الكريم ليس فيه باطل ولا غلط ،
ليس فيه خلل ولا تناقض ، وليس فيه مخالفة للواقع ، ولا ضعف في أسلوبه ، ولا غثاثة ،
ليس فيه معالجة سريعة ، ولا معالجة متناقضة ، قرآن كريم، خلا من كل شائبة ، يعني المعنى الذي يجمع
كل هذه المعاني ، الكرم ، يعني الكمال ، قرآن كريم أي : خلا من كل عيب .
التعريف الدقيق لاسم الله الكريم ، هو الواجب الوجود المنزّه عن كل عدم وعن كل نقص ،
العزيز الذي لا إله غيره . هذا الكلام يُلخّص بصفات ثلاث ، وجوده ووحدانيته وكماله ،
فالله كريم يعني موجود وواحد وكامل .
الكريم ؛ هو الذي يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق ، تفضل علينا وأوجدنا دون أن يكون لنا حق
في أن نوجد ، ليس لنا حق عنده بل تفضل علينا وأوجدنا ، فنعمة الإيجاد ابتدأها الله دون استحقاق منا .
إذا قلت يا رب ، يا كريم العفو ، عفو الله عز وجل ليس معناه أن يلغي العقاب فحسب وليس معناه أن ينسي
الناس ذنبك أيضاً ، ولكن عفو الله معناه ، أن ينسيك ذنبك ، معنى دقيق جداً ، يعني أنت صاحب الذنب،
ومن كمال عفوه عنك أنه ينسيك ذنبك . " اذا تاب العبد توبةً نصوحاً أنسى الله حافظيه وملائكته ،
وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه، وأنساه هو نفسه ما فعل " .
ومن معاني الكريم أنه يستر الذنوب ويخفي العيوب , فربنا عز وجل يظهر من عبده الكرم الجميل
ويستر القبيح ، فإذا قلت يا ستار ، ستار العيوب ، يجب أن يقشعّر جلدك ، لأن الله سبحانه وتعالى إذا ستر .. ستر حقاً .
الله كريم ، والكريم جعلنا أهلاً لمحبته
قال تعالى:
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
(سورة المائدة من الآية 54)
الكريم هو الذي يعطي من غير مِنّة ، والعطاء من الله سبحانه وتعالى من غير مِنّة .
وإن الله حيّيٌ كريم ، ومن حيائه وكرمه أنه يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين .
والكريم ؛ لا يُضيّع من لاذ به ، ولا يضيع من التجأ إليه .
الكريم من بني البشر صفوح عن الذنوب ستّار للعيوب تارك للانتقام مسبغ للإنعام .
لن تكون كريماً إلا إذا عمَّ خيرُكَ الناس جميعاً فإذا أسأت إلى مجوسي، أو إلى عابد صنم أو إلى مُلحد ،
والله هذه الإساءة إثمها أضعاف مضاعفة عن إساءتك لمسلم ، لأن هذا عرف الدين من خلال إساءتك
أنه عدوان ، فأبعدته عن الدين بهذه الإساءة .
أرجو الله سبحانه وتعالى أن يتغمدنا برحمته ، وأن يلهمنا أن نكون كرماء لأنه كريم ،
والكريم بالمعنى الموجز ما كان خالياً من كل شائبة فكتاب كريم ومقام كريم ورب كريم وإنسان كريم ومؤمن كريم .