هل تعاني من حرقة المعدة.. إليك الحل
أظهرت دراسة جديدة أن الأغذية الغنية بالألياف لا تلعب دورا وقائيا في الحماية من سرطان القولون
ومن أمراض القلب والسكري وحسب، بل تساعد أيضا في الوقاية من مرض المعدة والمريء الارتدادي،
أو ما يعرف بحرقة الفؤاد، الذي يسبب عسر الهضم الحمضي وأوضح الباحثون حسب صحيفة الخليج،
أن الحرقة تتسبب عن دخول أحماض المعدة إلى المريء، لذا فإنها قد تؤدي إلى القرحة والنزيف في هذه
المنطقة إذا تركت دون علاج، كما قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.
ووجد هؤلاء أن الاستهلاك اليومي من الكوليسترول والدهون الكلية، بما فيها الأنواع المشبعة،
كان أعلى عند الأشخاص المصابين بالارتداد المريئي أو الحرقة، وكلما كان عدد السعرات وحصص
الدهون المستهلكة أعلى، كان الشخص أكثر عرضة للإصابة.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص المفرطين في الوزن والمصابين بالبدانة تعرضوا لأعلى خطر، مقارنة بمن
اتبعوا نظاما غذائيا قليل الدسم، مشيرين إلى أن السمنة تحفز الإصابة بالحرقة، أو تزيد أعراضها سوءا.
ووجد الخبراء بعد أن خضع المشاركون لخطة غذائية تناولوا فيها وجبات منتظمة غنية بالألياف،
شملت الخبز الأسمر الغني بالنخالة والفواكه والخضراوات والفاصولياء والبقوليات، أن خطر إصابتهم
بالحرقة انخفض بنسبة 20 في المائة بصرف النظر عن أوزانهم.
*****************
هذا ومن جانب اخر ، فأنه كلما تقدم الإنسان بالعمر كلما زادت حاجته إلى الألياف للحفاظ على الجسم وتعويض
الخلايا الميتة. لكن للألياف فوائد أخرى مهمة على المدى الطويل وهو ضروري جدا لتحسين نوعية الحياة
اليومية للإنسان. لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول اكبر قدر الألياف للحصول على صحة افضل.
تحتوي الكربوهيدرات على نسب جيدة من الألياف لكنها تقسم إلى نوعين نوع قابل للذوبان والامتصاص
من قبل الجسم والنوع الآخر غير قابل للامتصاص يقوم الجسم بالتخلص منها. أما الأنواع القابلة للامتصاص
فهي تهاجم المواد الدهنية أثناء عملية الهضم مما يخفف من الكوليسترول في الدم.
مع أن العلم لم يثبت بالشكل القاطع أن الألياف تقي من سرطان القولون إلا أن العلماء يعتقدون أن كثرة تناول
الأغذية المحتوية على الألياف تساعد في تخفيض احتمالات الإصابة بالمرض.
حيث أن الألياف تساعد في تسريع عملية التخلص من الفضلات لذلك كلما أسرع الجسم في الإخراج كلما
تخلص من المواد الضارة بشكل أسرع مما يعني أن الجسم لا يمتص الكثير من السموم.
******************
أما النوع القابل للذوبان من الألياف فهو يساعد مرضى السكري إذ يبقي معدلات السكر في الدم منخفضة
مما يؤدي إلى استهلاك اقل لأدوية السكري.
أما افضل المصادر للحصول على كميات عالية من الألياف فهي الخضار والفواكه والحبوب غير المقشرة
بالإضافة إلى الشوفان والعدس.
في النهاية يحذر الأطباء من الرفع الفجائي لكميات الألياف حيث أن الأمر يجب أن يتم بصورة تدريجية
لان إضافة كمية كبيرة من الألياف فجأة يؤدي إلى إصابة الجهاز الهضمي بالخلل بحيث يعاني الإنسان
من الغازات والإسهال. لذلك يفضل أن تتم الزيادة على مدى اشهر مع الحرص في نفس الوقت على زيادة
استهلاك الجسم للسوائل.
والجدير ذكره هو أن الكثير من الناس يعتقد أن الألياف الغذائية موجودة فقط في الحبوب والخبز الأسمر،
ولكن هذا الاعتقاد ليس دقيقا، إذ أن الألياف الغذائية موجودة في الخضار والفواكه وغيرها من الأطعمة.
ومن المعروف بأن الألياف الغذائية تقي من العديد من الأمراض ابتداء بعسر الهضم والإمساك وانتهاء
بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الطعام المكون من الحبوب كالقمح والأرز والشعير والشوفان والذرة يحتوي على
الألياف الغذائية الأقل تحللاً والتي تعتبر الأكثر أهمية للألياف الغذائية. أما الحبوب الأخرى كالعدس
والفاصولياء واللوبياء المجففة فهي أكثر تحللاً من سابقتها.
بينما تعتبر الألياف الغذائية التي تحتويها الفواكه والخضار الأكثر تحللاً من غيرها وأن أفضل الألياف
لعسر الهضم هي النوعية التي لا تتحلل وهي تجتمع في الأمعاء الغليظة وتكون بطيئة في التفتت
وجيدة لحفظ المياه الأمر الذي يكون العناصر الملائمة لإبقاء جدران خلايا الأمعاء الغليظة صحيحة،
كما أن هذا التجمع في الأمعاء الغليظة يزيد فترة المرور في الأمعاء ويمكن أن يذيب بعض الجزئيات
السرطانية فيقلل بالتالي احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء ويعتبر القمح الأقل تحللا، وبالتالي فإن احتمال
الإصابة بسرطان الأمعاء يكون منخفضا.
ويعتبر القمح الأقل تحللا بين الأغذية الليفية والأرز أيضا، ولكن عندما تنزع قشر الأرز أثناء عملية الطحن
يبقى القليل من الألياف فيه حتى وإن كان من النوع الأسمر.
-الألياف الكثيفة:
********************
تشير الدراسات إلى أن الألياف الغذائية غير المتحللة والكثيفة تبطئ عملية امتصاص السكر
والكوليسترول والمواد الدسمة.
ويعتبر الشوفان النوع الأفضل لتكوين ألياف متكثفة، وقد ثبت أنه يخفف من الكوليسترول عند أولئك
الذين يعانون من ارتفاع في معدلاته، والطريقة الأسهل للحصول على ذلك هي تناول طعام الشوفان
الجاهز، كذلك تعتبر الذرة مصدراً للألياف المكثفة كما تحتوي بعض الحبوب الأخرى على خصائص
صحية للأمعاء الدقيقة.
-الحاجة اليومية:
أما الكمية اليومية للألياف الغذائية فهي تعادل 18 جراما بشكل وسطي.
وهذه الكمية يمكن الحصول عليها بتناول الأطعمة التالية:
ـ تفاحة واحدة ـ 40 جراماً من النخالة
ـ كيس صغير من الفستق
ـ قطعة كبيرة من الخبز الأسمر
وتجدر الإشارة إلى أن الإفطار من نخالة الحبوب يمكن أن يكون كافياً ويؤمن احتياجات الجسم
من الألياف الغذائية الضرورية لصحة وسلامة الجسم.
أظهرت دراسة جديدة أن الأغذية الغنية بالألياف لا تلعب دورا وقائيا في الحماية من سرطان القولون
ومن أمراض القلب والسكري وحسب، بل تساعد أيضا في الوقاية من مرض المعدة والمريء الارتدادي،
أو ما يعرف بحرقة الفؤاد، الذي يسبب عسر الهضم الحمضي وأوضح الباحثون حسب صحيفة الخليج،
أن الحرقة تتسبب عن دخول أحماض المعدة إلى المريء، لذا فإنها قد تؤدي إلى القرحة والنزيف في هذه
المنطقة إذا تركت دون علاج، كما قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.
ووجد هؤلاء أن الاستهلاك اليومي من الكوليسترول والدهون الكلية، بما فيها الأنواع المشبعة،
كان أعلى عند الأشخاص المصابين بالارتداد المريئي أو الحرقة، وكلما كان عدد السعرات وحصص
الدهون المستهلكة أعلى، كان الشخص أكثر عرضة للإصابة.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص المفرطين في الوزن والمصابين بالبدانة تعرضوا لأعلى خطر، مقارنة بمن
اتبعوا نظاما غذائيا قليل الدسم، مشيرين إلى أن السمنة تحفز الإصابة بالحرقة، أو تزيد أعراضها سوءا.
ووجد الخبراء بعد أن خضع المشاركون لخطة غذائية تناولوا فيها وجبات منتظمة غنية بالألياف،
شملت الخبز الأسمر الغني بالنخالة والفواكه والخضراوات والفاصولياء والبقوليات، أن خطر إصابتهم
بالحرقة انخفض بنسبة 20 في المائة بصرف النظر عن أوزانهم.
*****************
هذا ومن جانب اخر ، فأنه كلما تقدم الإنسان بالعمر كلما زادت حاجته إلى الألياف للحفاظ على الجسم وتعويض
الخلايا الميتة. لكن للألياف فوائد أخرى مهمة على المدى الطويل وهو ضروري جدا لتحسين نوعية الحياة
اليومية للإنسان. لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول اكبر قدر الألياف للحصول على صحة افضل.
تحتوي الكربوهيدرات على نسب جيدة من الألياف لكنها تقسم إلى نوعين نوع قابل للذوبان والامتصاص
من قبل الجسم والنوع الآخر غير قابل للامتصاص يقوم الجسم بالتخلص منها. أما الأنواع القابلة للامتصاص
فهي تهاجم المواد الدهنية أثناء عملية الهضم مما يخفف من الكوليسترول في الدم.
مع أن العلم لم يثبت بالشكل القاطع أن الألياف تقي من سرطان القولون إلا أن العلماء يعتقدون أن كثرة تناول
الأغذية المحتوية على الألياف تساعد في تخفيض احتمالات الإصابة بالمرض.
حيث أن الألياف تساعد في تسريع عملية التخلص من الفضلات لذلك كلما أسرع الجسم في الإخراج كلما
تخلص من المواد الضارة بشكل أسرع مما يعني أن الجسم لا يمتص الكثير من السموم.
******************
أما النوع القابل للذوبان من الألياف فهو يساعد مرضى السكري إذ يبقي معدلات السكر في الدم منخفضة
مما يؤدي إلى استهلاك اقل لأدوية السكري.
أما افضل المصادر للحصول على كميات عالية من الألياف فهي الخضار والفواكه والحبوب غير المقشرة
بالإضافة إلى الشوفان والعدس.
في النهاية يحذر الأطباء من الرفع الفجائي لكميات الألياف حيث أن الأمر يجب أن يتم بصورة تدريجية
لان إضافة كمية كبيرة من الألياف فجأة يؤدي إلى إصابة الجهاز الهضمي بالخلل بحيث يعاني الإنسان
من الغازات والإسهال. لذلك يفضل أن تتم الزيادة على مدى اشهر مع الحرص في نفس الوقت على زيادة
استهلاك الجسم للسوائل.
والجدير ذكره هو أن الكثير من الناس يعتقد أن الألياف الغذائية موجودة فقط في الحبوب والخبز الأسمر،
ولكن هذا الاعتقاد ليس دقيقا، إذ أن الألياف الغذائية موجودة في الخضار والفواكه وغيرها من الأطعمة.
ومن المعروف بأن الألياف الغذائية تقي من العديد من الأمراض ابتداء بعسر الهضم والإمساك وانتهاء
بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الطعام المكون من الحبوب كالقمح والأرز والشعير والشوفان والذرة يحتوي على
الألياف الغذائية الأقل تحللاً والتي تعتبر الأكثر أهمية للألياف الغذائية. أما الحبوب الأخرى كالعدس
والفاصولياء واللوبياء المجففة فهي أكثر تحللاً من سابقتها.
بينما تعتبر الألياف الغذائية التي تحتويها الفواكه والخضار الأكثر تحللاً من غيرها وأن أفضل الألياف
لعسر الهضم هي النوعية التي لا تتحلل وهي تجتمع في الأمعاء الغليظة وتكون بطيئة في التفتت
وجيدة لحفظ المياه الأمر الذي يكون العناصر الملائمة لإبقاء جدران خلايا الأمعاء الغليظة صحيحة،
كما أن هذا التجمع في الأمعاء الغليظة يزيد فترة المرور في الأمعاء ويمكن أن يذيب بعض الجزئيات
السرطانية فيقلل بالتالي احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء ويعتبر القمح الأقل تحللا، وبالتالي فإن احتمال
الإصابة بسرطان الأمعاء يكون منخفضا.
ويعتبر القمح الأقل تحللا بين الأغذية الليفية والأرز أيضا، ولكن عندما تنزع قشر الأرز أثناء عملية الطحن
يبقى القليل من الألياف فيه حتى وإن كان من النوع الأسمر.
-الألياف الكثيفة:
********************
تشير الدراسات إلى أن الألياف الغذائية غير المتحللة والكثيفة تبطئ عملية امتصاص السكر
والكوليسترول والمواد الدسمة.
ويعتبر الشوفان النوع الأفضل لتكوين ألياف متكثفة، وقد ثبت أنه يخفف من الكوليسترول عند أولئك
الذين يعانون من ارتفاع في معدلاته، والطريقة الأسهل للحصول على ذلك هي تناول طعام الشوفان
الجاهز، كذلك تعتبر الذرة مصدراً للألياف المكثفة كما تحتوي بعض الحبوب الأخرى على خصائص
صحية للأمعاء الدقيقة.
-الحاجة اليومية:
أما الكمية اليومية للألياف الغذائية فهي تعادل 18 جراما بشكل وسطي.
وهذه الكمية يمكن الحصول عليها بتناول الأطعمة التالية:
ـ تفاحة واحدة ـ 40 جراماً من النخالة
ـ كيس صغير من الفستق
ـ قطعة كبيرة من الخبز الأسمر
وتجدر الإشارة إلى أن الإفطار من نخالة الحبوب يمكن أن يكون كافياً ويؤمن احتياجات الجسم
من الألياف الغذائية الضرورية لصحة وسلامة الجسم.