لطالما تحسست عطرَ الحب .. كيف يكون ؟!
لطالما كنت أحلم بقارب لا يسير نحو الغروب .. أردته دائما شروق و إن
لطالما كنت أحلم بقارب لا يسير نحو الغروب .. أردته دائما شروق و إن
كان يسير نحو القاع ..
تذكري حبيبتي أنك رحيق يغنيني عن السؤال ..
أتذكرين تلك الوردة .. أتذكر لونها الوردي الناعم و الذي ظننته لوهله قد إكتُسب من لمسة من خدك الخياليّ
أتذكرين تلك الوردة .. أتذكر لونها الوردي الناعم و الذي ظننته لوهله قد إكتُسب من لمسة من خدك الخياليّ
ها هو الشوق يسيّرنا بقدر محتوم .. إذاً ..
هل نبكي ؟
طلبت منكِ أمس ألا تبكين !
لأبكي أنا .. لأموت أنا .. لا تموتين !
أنا التائه بين الأقطاب .. لا أفقه غير الحب طريق للعيش !
لا أعرف كيف أقول و ما سأقول سيُكتب بالأحبار
في قلبي .. أحببت .. و اشتقت .. و لا زالت كلماتي لا ترضى أن تُسمع من بين الكلمات ..
هل تكفيكِ " أحبكِ " هل ترضين ؟!
لا ترضيني !
لا زالت ألحان الكلمة التي أحلم أنها سترضيني تتردّد في الطيات
هل ألمسها .. ترميني بحجارة تلهبني ناراً تملأ أُخدودي ..
سأقطّع شرياني و سأكتب بدمائي عشقا و أُشخبطُ كلّ الجدران ..
وبدونك .. ستُكسف عيني و سيُخسف قلبي و أعيش دليلا للعميان ..
أحببتكِ كونُك إن أحببتِ سيبني حبك بين القلب و قلب القلب جسورا لا تعرف معنىً للحرمان ..
و حزنت كثيرا لما طبّقتِ بين يديك فلول الوردة ..
كانت ذابلة .. أتيت إليك بها ذابلةً ..
لم تبغِ أن أحزن .. فحزنتُ لكوني لا أحزن و فؤادي قد وجد الوجدان . .
أحببتكِ قد أبغي يوما و التالي ملكُ الرحمن ..
قد أبغي يوما ..