[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جعل الله خطاكم هذه رفعة في الفردوس ….
لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم ……
إعلمي أخية أنك إذا وفقتي لعمل صالح فهذا دليل على محبة الله لك , فالتوفيق للطاعة علامة لمحبة الله , الصحة ليست علامة محبة الله لأن الله يعطيها لكل أحد .
لذلك أخية لا تتمنني على الله بحضور هذه المجالس بل إحمديه واشكريه على أن وفقك واصطفاك لحضورها
يقول ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كل عمل مشكوك فيه إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فعلى أي نية أتيتي تؤجرين حتى ولو أتيت مجاملة لأمك أو مرغمة فلك الأجر بإذن الله تاماً تاماً .
وأعظم شرف لنا وفضل نكسبه من هذه المجالس ذكر الله لنا في ملء خير من ملئنا ملء الملائكة .
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هذه السنوات تعتبر قصيرة أمام الأمم السابقة التي كانت تعمر السنين الطوال
لكن الله كريم أمتن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعطيهم أزمنة تضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة ’, ففي ليلة واحدة ـ ليلة القدر ـ تأخذين أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , و إذا فطرتي 20 صائماً طوال شهر رمضان تأخذين أجر صيام عشرين عاماً من رمضان , وهكذا ففضل الله واسع .
إعلمي أخيه أن تتابع الفرص وتضيعها علامة ضعف الإيمان , نسأل الله السلامة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في أول ليلة من شهر رمضان يحدث انقلاب في الكون :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليوم كم التاريخ (..)
إذا عندك مناسبة بعد .. يوم ماذا أفعل ؟
أسواق وتجهيز وكر وفر ,
الآن سيأتينا شهر عظيم يهدينا الله إياه ففي الحديث ( إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) أو كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أجور مضاعفة ماهي استعداداتك أخيه لهذه المناسبة العظيمة , اللاعبين لابد أن يعلموا تسخين قبل نزول الملعب وفي الحفلات لابد من عمل بروفات قبل العرض لذلك لا بد من أن تروضي نفسك على العمل الصالح في رمضان من الآن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقول نريد أن نفعل ونفعل ثم يقل الحماس لماذا ما السبب ؟
رمضان 30 يوم شدة لكن انظري للأجور التي تخرجين بها !!
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )
أنظري للأجور العظيمة في ليلة واحدة من رمضان .
من الآن إنوي و أصدقي مع الله فالسلف الصالح عرفوا فضله فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ومثله أن يتقبل منهم صومه .
إحدهن تقول إذا ذهبت لأخذ عمرة أأخذ معي كومة مناديل و أقول الآن سوف أبكي وأفعل وأفعل و أعود وتعود المناديل كما هي ـ نظر في الناس وتفرج فقط ـ …. نعوذ بالله من الخذلان .
من الآن أكثري من قراءة القرآن وحاولي أن تختمي مرة أو مرتين فيما بقي من شعبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثلاث أوراد من الأفضل أن تكون لك في القرآن
1 ـ قراءة بتدبر .
2 ـ تلاوة .
3 ـ حفظ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من الأن إسألي الله بصدق والله خسران أن نخسر رمضان
كل دقيقة في رمضان غنيمة عظيمة لا تضيعيها .
هل نضمن أن يعود علينا رمضان مرة أخرى كثير ممن نعرفهم صاموا معنا العام الماضي أينهم اليوم ؟
إحدى الأخوات تعمل في مستشفى كنت أراها تقول راح أتزوج وأعمل وأعمل توفيت وما أدركت رمضان .
لا نغتر بصحة ولا بمال ربما يأتينا مرض لا يبلغنا صيام رمضان ففي لحظة قد نقابل الله .
هل إستعدينا بالصحف التي سوف تكشف أمام الله ؟
الله كريم يعاملنا بقدره هو سبحانه وتعالى لذلك يعطينا هذا الشهر العظيم الذي تتوالى فيه النعم وتنهمر الرحمات من رب الأرباب .
قال عليه الصلاة والسلام مخبراً عن ربه عز وجل ـ فيما معناه ـ : ” كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به ” أو كما جاء وكذلك الصبر رديف الصوم قال تعالى : ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ” .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلنحاول أخواتي الحبيبات أن نجهز حاجيات العيد من الآن من قبل رمضان حتى لا نضيع تلك الليالي الفاضلات في الأسواق .
آخر ليلة من رمضان التي يمتن الله فيها على عباده بخير عظيم كثير من الناس يضيعها في الأسواق .
حتى الزيارات فلنحاول أن نجعلها قبل رمضان الآن .
حاولي أن تضعي لكي أختي الحبيبة مسجل في المطبخ لكي لا تضيعي دقيقة واحدة من رمضان , حتى نومك احتسبيه ووقوفك في المطبخ احتسبيه لله .
في هذا الشهر العظيم أمور عظيمة تحدث وجوائز .
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما معناه ـ ” أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك وتصفد مردة الشياطين ويغفر لهم في آخر ليلة , قالوا : يا رسول الله ليلة القدر؟ , قال : إنما العامل يوفى أجره في آخر العمل ) نسأل الله أن لا يحرمنا فضله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تربط الشياطين أعناقها مع أرجلها وتلقى في البحر ثلاثين يوماً طيلة رمضان .
تصفد الشياطين لكن هناك شرب خمر وزنا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك أربعة أمور تساعد الإنسان على المعصية :
النفس / الشيطان / الدنيا / الهوى .
الشيطان = مصفدة
النفس = لابد من مجاهدتها
كيـــف نجــــاهدها ؟ هناك عدة خطوات لهذا :
ـ عدم الإستهانة بالمعصية : فكما قيل لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار .
الإصرار : خطوة سلبية
الرجوع : خطوة إيجابية .
المهم أخواتي الحبيبات الصدق مع الله والتوبة والندم من الذنب ولو وقعت فيه مراراً وتكرر الندم مراراً فلا يفرح الشيطان ويظفر منك باليأس
فهذه امرأة كانت لاهية ترقص على الكوشة بين أنغام الموسيقى لكن في نفسها كاره لهذا نيتها سليمة فنزلت من على الكوشة وهي تقول يارب تب علينا من هذا مما رأت من التعب وفي اليوم الآخر كررت نفس الأمر وهكذا إلى أن من الله عليها بالهداية وتابت إلى الله نسأل الله أن يقبلها عنده ويغسل حوبتها وحوبات جميع المسلمين والمسلمات .2 ـ ترك رفيقات السوء ( والغافلات فية تفصيل ) :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
({وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً , يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً , {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً }الفرقان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أهل المعاصي في النار يتلاعنون ( كلما دخلت أمة لعنت أختها )
و أهل الصلاح في الجنة يتعانقون ويتسامرون ويجلسون يذكرون مجالسهم في الدنيا لأنها كانت من أجل الله .
دائماً أتذكر أني ولدت وحدي وسأموت وحدي وسأدفن وحدي وسأبقى في القبر وحدي وسأحشر وحدي و أحاسب وحدي لا صديقة حميمة معي تنفعني إلا بإذن الله .
حتى الغافلة …
س : من هي الغافلة ؟
هي التي لا تعصي لكن إن جلستي معها لم تستفيدي من كلامها شئ بل تقول ذهبنا وفعلنا وخرجنا واشترينا هكذا شأنها هذه خففي من الجلوس معها
ليس تكبراً عليها فأنا لست أفضل منها بل الله أعلم بالحال قد تكون عند الله خيراً مني بل لأني أحتاج من يعظني ويذكرني بالله دوماً .
اجعلي أخيه صحبتك السلف الصالح من خلال الأشرطة عيشي معهم حياتهم النقية
3 ـ الإنتظام في تحفيظ أو درس إسبوعي : لأن القلب يغفل وهذه المجالس تجلي القلب جلياً
وهنا مجاهدة عظيمة لأني أفضل النوم والخروج والتنزة لكن أجاهد نفسي لحضور هذه المجالس لعلمي أن الله يحب هذه المجالس .
فائدة : أنال محبة الله بإيثار محاب الله على محابي أنا .
ومن أعظم المجاهدة العلم الشرعي تخيلي يوم أن تفتح صحيفة عملك مكتوب فيها أنك حضرتي ساعتين درس في تحفيظ دار رفيدة الأنصارية يالله كم ستفرحين بهذا يوم القيامة فأجبري نفسك وروضيها وهذه المجالس فيها خير كثير تعودين به منها
يقول الشيخ بن عثيمين ـ عليه رحمه الله ـ : كل عمل مشكوك فية إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم مهما كانت نيتك عندما حضرتي لهذه المجالس تنالين الأجر وعداً من الله على لسان نبيه الصادق المصدوق إن حضرتي رغبة لها فلك الأجر و إن حضرتي مجاملة لقريبتك لك الأجر و إن حضرتي أمراً من أمك لك الأجر وهكذا
جعل الله خطاكم هذه رفعة في الفردوس ….
لا يخفى عليكم فضل مجالس الذكر وحلق الذكر وما فيها من خير عظيم ……
إعلمي أخية أنك إذا وفقتي لعمل صالح فهذا دليل على محبة الله لك , فالتوفيق للطاعة علامة لمحبة الله , الصحة ليست علامة محبة الله لأن الله يعطيها لكل أحد .
لذلك أخية لا تتمنني على الله بحضور هذه المجالس بل إحمديه واشكريه على أن وفقك واصطفاك لحضورها
يقول ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ كل عمل مشكوك فيه إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم فعلى أي نية أتيتي تؤجرين حتى ولو أتيت مجاملة لأمك أو مرغمة فلك الأجر بإذن الله تاماً تاماً .
وأعظم شرف لنا وفضل نكسبه من هذه المجالس ذكر الله لنا في ملء خير من ملئنا ملء الملائكة .
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أعمار أمتي بين الستين والسبعين ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هذه السنوات تعتبر قصيرة أمام الأمم السابقة التي كانت تعمر السنين الطوال
لكن الله كريم أمتن على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بأن يعطيهم أزمنة تضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة ’, ففي ليلة واحدة ـ ليلة القدر ـ تأخذين أجر أكثر من ثلاثة وثمانين عاماً , و إذا فطرتي 20 صائماً طوال شهر رمضان تأخذين أجر صيام عشرين عاماً من رمضان , وهكذا ففضل الله واسع .
إعلمي أخيه أن تتابع الفرص وتضيعها علامة ضعف الإيمان , نسأل الله السلامة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في أول ليلة من شهر رمضان يحدث انقلاب في الكون :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليوم كم التاريخ (..)
إذا عندك مناسبة بعد .. يوم ماذا أفعل ؟
أسواق وتجهيز وكر وفر ,
الآن سيأتينا شهر عظيم يهدينا الله إياه ففي الحديث ( إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) أو كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أجور مضاعفة ماهي استعداداتك أخيه لهذه المناسبة العظيمة , اللاعبين لابد أن يعلموا تسخين قبل نزول الملعب وفي الحفلات لابد من عمل بروفات قبل العرض لذلك لا بد من أن تروضي نفسك على العمل الصالح في رمضان من الآن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نقول نريد أن نفعل ونفعل ثم يقل الحماس لماذا ما السبب ؟
رمضان 30 يوم شدة لكن انظري للأجور التي تخرجين بها !!
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) إيماناً بفرضيته واحتساباً له ليس كعادة .
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )
أنظري للأجور العظيمة في ليلة واحدة من رمضان .
من الآن إنوي و أصدقي مع الله فالسلف الصالح عرفوا فضله فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ومثله أن يتقبل منهم صومه .
إحدهن تقول إذا ذهبت لأخذ عمرة أأخذ معي كومة مناديل و أقول الآن سوف أبكي وأفعل وأفعل و أعود وتعود المناديل كما هي ـ نظر في الناس وتفرج فقط ـ …. نعوذ بالله من الخذلان .
من الآن أكثري من قراءة القرآن وحاولي أن تختمي مرة أو مرتين فيما بقي من شعبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثلاث أوراد من الأفضل أن تكون لك في القرآن
1 ـ قراءة بتدبر .
2 ـ تلاوة .
3 ـ حفظ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من الأن إسألي الله بصدق والله خسران أن نخسر رمضان
كل دقيقة في رمضان غنيمة عظيمة لا تضيعيها .
هل نضمن أن يعود علينا رمضان مرة أخرى كثير ممن نعرفهم صاموا معنا العام الماضي أينهم اليوم ؟
إحدى الأخوات تعمل في مستشفى كنت أراها تقول راح أتزوج وأعمل وأعمل توفيت وما أدركت رمضان .
لا نغتر بصحة ولا بمال ربما يأتينا مرض لا يبلغنا صيام رمضان ففي لحظة قد نقابل الله .
هل إستعدينا بالصحف التي سوف تكشف أمام الله ؟
الله كريم يعاملنا بقدره هو سبحانه وتعالى لذلك يعطينا هذا الشهر العظيم الذي تتوالى فيه النعم وتنهمر الرحمات من رب الأرباب .
قال عليه الصلاة والسلام مخبراً عن ربه عز وجل ـ فيما معناه ـ : ” كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به ” أو كما جاء وكذلك الصبر رديف الصوم قال تعالى : ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ” .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فلنحاول أخواتي الحبيبات أن نجهز حاجيات العيد من الآن من قبل رمضان حتى لا نضيع تلك الليالي الفاضلات في الأسواق .
آخر ليلة من رمضان التي يمتن الله فيها على عباده بخير عظيم كثير من الناس يضيعها في الأسواق .
حتى الزيارات فلنحاول أن نجعلها قبل رمضان الآن .
حاولي أن تضعي لكي أختي الحبيبة مسجل في المطبخ لكي لا تضيعي دقيقة واحدة من رمضان , حتى نومك احتسبيه ووقوفك في المطبخ احتسبيه لله .
في هذا الشهر العظيم أمور عظيمة تحدث وجوائز .
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فيما معناه ـ ” أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك وتصفد مردة الشياطين ويغفر لهم في آخر ليلة , قالوا : يا رسول الله ليلة القدر؟ , قال : إنما العامل يوفى أجره في آخر العمل ) نسأل الله أن لا يحرمنا فضله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تربط الشياطين أعناقها مع أرجلها وتلقى في البحر ثلاثين يوماً طيلة رمضان .
تصفد الشياطين لكن هناك شرب خمر وزنا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك أربعة أمور تساعد الإنسان على المعصية :
النفس / الشيطان / الدنيا / الهوى .
الشيطان = مصفدة
النفس = لابد من مجاهدتها
كيـــف نجــــاهدها ؟ هناك عدة خطوات لهذا :
ـ عدم الإستهانة بالمعصية : فكما قيل لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار .
الإصرار : خطوة سلبية
الرجوع : خطوة إيجابية .
المهم أخواتي الحبيبات الصدق مع الله والتوبة والندم من الذنب ولو وقعت فيه مراراً وتكرر الندم مراراً فلا يفرح الشيطان ويظفر منك باليأس
فهذه امرأة كانت لاهية ترقص على الكوشة بين أنغام الموسيقى لكن في نفسها كاره لهذا نيتها سليمة فنزلت من على الكوشة وهي تقول يارب تب علينا من هذا مما رأت من التعب وفي اليوم الآخر كررت نفس الأمر وهكذا إلى أن من الله عليها بالهداية وتابت إلى الله نسأل الله أن يقبلها عنده ويغسل حوبتها وحوبات جميع المسلمين والمسلمات .2 ـ ترك رفيقات السوء ( والغافلات فية تفصيل ) :
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
({وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً , يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً , {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً }الفرقان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أهل المعاصي في النار يتلاعنون ( كلما دخلت أمة لعنت أختها )
و أهل الصلاح في الجنة يتعانقون ويتسامرون ويجلسون يذكرون مجالسهم في الدنيا لأنها كانت من أجل الله .
دائماً أتذكر أني ولدت وحدي وسأموت وحدي وسأدفن وحدي وسأبقى في القبر وحدي وسأحشر وحدي و أحاسب وحدي لا صديقة حميمة معي تنفعني إلا بإذن الله .
حتى الغافلة …
س : من هي الغافلة ؟
هي التي لا تعصي لكن إن جلستي معها لم تستفيدي من كلامها شئ بل تقول ذهبنا وفعلنا وخرجنا واشترينا هكذا شأنها هذه خففي من الجلوس معها
ليس تكبراً عليها فأنا لست أفضل منها بل الله أعلم بالحال قد تكون عند الله خيراً مني بل لأني أحتاج من يعظني ويذكرني بالله دوماً .
اجعلي أخيه صحبتك السلف الصالح من خلال الأشرطة عيشي معهم حياتهم النقية
3 ـ الإنتظام في تحفيظ أو درس إسبوعي : لأن القلب يغفل وهذه المجالس تجلي القلب جلياً
وهنا مجاهدة عظيمة لأني أفضل النوم والخروج والتنزة لكن أجاهد نفسي لحضور هذه المجالس لعلمي أن الله يحب هذه المجالس .
فائدة : أنال محبة الله بإيثار محاب الله على محابي أنا .
ومن أعظم المجاهدة العلم الشرعي تخيلي يوم أن تفتح صحيفة عملك مكتوب فيها أنك حضرتي ساعتين درس في تحفيظ دار رفيدة الأنصارية يالله كم ستفرحين بهذا يوم القيامة فأجبري نفسك وروضيها وهذه المجالس فيها خير كثير تعودين به منها
يقول الشيخ بن عثيمين ـ عليه رحمه الله ـ : كل عمل مشكوك فية إلا هذه المجالس .
لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم مهما كانت نيتك عندما حضرتي لهذه المجالس تنالين الأجر وعداً من الله على لسان نبيه الصادق المصدوق إن حضرتي رغبة لها فلك الأجر و إن حضرتي مجاملة لقريبتك لك الأجر و إن حضرتي أمراً من أمك لك الأجر وهكذا