أيتها الأخت المسلمة .. أقدم لك هذا النموذج الرائع السيدة "خديجة"، فى
الوقت الذى تشتد فيه الحرب نعم، إقرأى سير الطاهرات، نريد أن تؤدى المسلمة
دورها تجاه هذا الدين، تحركى لا تنخدعى، فأنت أم مصونة وجوهرة مكنونة،
وأخت، وعمة، وخالة غالية على الإسلام، وإن كنت نصف المجتمع، فأنت تخرجين
للمجتمع النصف الآخر، فقومى بدورك من تربية للنشء فمن أعظم الأدوار أن
تخرجى للأمة الأبطال، والمجاهدين، والصادقين.
وأن تدفعى زوجك وأولادك إلى طريق الصلاح والإخلاص.
إنهم
يريدونك أن تتجردى من حجاب العفة، ولباس الطهارة، وينزلونكِ من عرش إيمانك
فوالله ما فتحنا الدنيا بالمتسكعات الفاجرات العاهرات، وانما فتحنا الدنيا
بالطاهرات العفيفات الشريفات المحجبات، فأنت درة غالية حرة يبغونها اليوم
للهو واللعب، وهما سبيلان يجب ان تتخيرى منهما: إما نور الله والإسلام،
وإما الفسق والمهانة.
إن الغرب لا يقدمون المرأة إلا فى أحط الأماكن،
فأنت ما كُرِمتِ إلا فى دين النبى المختار، فاقرأى تاريخ المراة عند
الغرب، والرومان، والهنود وغيرهم، واقرئي تاريخ المرأة في الإسلام،
فستعرفين أين أنتِ من نساء العالم. إنك فوقهن جميعا.
وفى الجاهلية
كانوا يقتلونها خشية الفقر والعار، حتى جاء الإسلام ليكرمك أمًا، وأختا،
وزوجة فيقول الرسول الكريم كما فى الصحيحين: عَنْ "أَبي هُرَيْرَةَ" ـ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ
النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ:
ثمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثمَّ أُمُّكَ؟ قَالَ: ثمَّ مَنْ؟
قَالَ: ثمَّ أَبُوكَ".
متفق عليه.
ولننظر للقرآن الذى كرمك بوجود سورة فى القران ثالث أطول سور القرآن بعد "البقرة" و"آل عمران" وهي سورة "النساء".
فأنت
مكرمة فقط فى دين "محمد"، ومرفوعة الرأس بالإسلام، ولم يخلف "محمد" بنات،
بل أنجب طاهرات فضليات، ورجال فاضلون يسعدوا بأمتهم، وتسعد أمتهم بهم إلى
يوم الدين، ولا تنسوا هذه القدوة الحسنة، أمنا وحبيبة قلوبنا أم المؤمنين
"خديجة بنت خويلد".
أسأل الله أن يجمعنا وإياها في الجنة عند مقعد صدق عند مليك مقتدر.
الشيخ "محمد حسان"
Fox
ماتحرومناش من الدعاء الصالح
الوقت الذى تشتد فيه الحرب نعم، إقرأى سير الطاهرات، نريد أن تؤدى المسلمة
دورها تجاه هذا الدين، تحركى لا تنخدعى، فأنت أم مصونة وجوهرة مكنونة،
وأخت، وعمة، وخالة غالية على الإسلام، وإن كنت نصف المجتمع، فأنت تخرجين
للمجتمع النصف الآخر، فقومى بدورك من تربية للنشء فمن أعظم الأدوار أن
تخرجى للأمة الأبطال، والمجاهدين، والصادقين.
وأن تدفعى زوجك وأولادك إلى طريق الصلاح والإخلاص.
إنهم
يريدونك أن تتجردى من حجاب العفة، ولباس الطهارة، وينزلونكِ من عرش إيمانك
فوالله ما فتحنا الدنيا بالمتسكعات الفاجرات العاهرات، وانما فتحنا الدنيا
بالطاهرات العفيفات الشريفات المحجبات، فأنت درة غالية حرة يبغونها اليوم
للهو واللعب، وهما سبيلان يجب ان تتخيرى منهما: إما نور الله والإسلام،
وإما الفسق والمهانة.
إن الغرب لا يقدمون المرأة إلا فى أحط الأماكن،
فأنت ما كُرِمتِ إلا فى دين النبى المختار، فاقرأى تاريخ المراة عند
الغرب، والرومان، والهنود وغيرهم، واقرئي تاريخ المرأة في الإسلام،
فستعرفين أين أنتِ من نساء العالم. إنك فوقهن جميعا.
وفى الجاهلية
كانوا يقتلونها خشية الفقر والعار، حتى جاء الإسلام ليكرمك أمًا، وأختا،
وزوجة فيقول الرسول الكريم كما فى الصحيحين: عَنْ "أَبي هُرَيْرَةَ" ـ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ
النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ:
ثمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثمَّ أُمُّكَ؟ قَالَ: ثمَّ مَنْ؟
قَالَ: ثمَّ أَبُوكَ".
متفق عليه.
ولننظر للقرآن الذى كرمك بوجود سورة فى القران ثالث أطول سور القرآن بعد "البقرة" و"آل عمران" وهي سورة "النساء".
فأنت
مكرمة فقط فى دين "محمد"، ومرفوعة الرأس بالإسلام، ولم يخلف "محمد" بنات،
بل أنجب طاهرات فضليات، ورجال فاضلون يسعدوا بأمتهم، وتسعد أمتهم بهم إلى
يوم الدين، ولا تنسوا هذه القدوة الحسنة، أمنا وحبيبة قلوبنا أم المؤمنين
"خديجة بنت خويلد".
أسأل الله أن يجمعنا وإياها في الجنة عند مقعد صدق عند مليك مقتدر.
الشيخ "محمد حسان"
Fox
ماتحرومناش من الدعاء الصالح