ذات يوم جئتِ لي بالمنام ..
يا حبيبتي ..
ولما لا تأتين الا بالمنام ..
جئت تجرين شالاً حريرياً من نسج الخيال ..
وحولك الورود الحمر والبيض قد مالت عليكِ والشوق يجرحها فتجرحكِ وتجرحني ..
والدم فجر أوردتي .. ليفرش سجاداً احمراً في طريقكِ ..
وضوء الشمسِ فارقني وطاردكِ من بين الغيوم الداكنة هطل ليطل عليكِ ..
والرياح دهستني مسرعة .. نحوكِ علها تطيّرُ خصالاً من شعركِ ..
وتعارك الريح والضوء فاشتعلا ناراً محرقتاً .. وهاج البحر والشوق يذبحه
كيف الوصول إلى وجنتيك ..نادى البحر بأمواج علت وتلاطمت مع ذرات الهوى
التي هيجته بتلامس عابر .. تخلخلت فيه بين رموشٍ سوداء طويلة .. واستقرت تحت حواجبكِ
على جفنٍ رقيقٍ .. كقلبك الذي أمدّ الأرض حباً لتبقى .. على قيد الحياة
الأرض من تحتكِ هتفت والسماء انحنت قليلاً علها تدرك شيئاً من سحركِ
الذي رسم بسمة جميلة على شفاه الناس ..
قلتِ لي بصوت خافتٍ ناعمٍ زلزل الأرض لحسنه "عزيزي : يا حبيبي لما لا تحرك ساكناً ..
لما المشاعر المتجمدة بقيت صامتاً تجاهي ألا تخاف عليّ من شوق البحر أو من عشق القمر.
ألا تهزك لهفة لمستها في الريح,الم تشعل الأرض غيرة في قلبك ؟ أم أن قلبك لا ينبض بحبي أبداً ؟"
فقلت لكِ يا صغيرتي ما أكنه لكِ من مشاعر لا يستطيع البحر أن يعبر عنه ولا الشمس ولا السماء ..
جلدت الريح مشاعري وعواطفي و حطمت الأرض عظامي وأشعلت الورود نفسها بجسدي ..
كي اهجر حبكِ.. ولكن لا ..
كيف أهجر ملاكي ومخيلتي .. وبسمة لن ترسم إلا على شفتي ..
كيف أنسى القبلة التي أهديتني ..
والعطف الذي أعطيتني ..
وقلبك هذا الذي ملكتني إياه
ولكن حبيبتي .. لما لا تأتين إلا بالمنام ؟
يا حبيبتي ..
ولما لا تأتين الا بالمنام ..
جئت تجرين شالاً حريرياً من نسج الخيال ..
وحولك الورود الحمر والبيض قد مالت عليكِ والشوق يجرحها فتجرحكِ وتجرحني ..
والدم فجر أوردتي .. ليفرش سجاداً احمراً في طريقكِ ..
وضوء الشمسِ فارقني وطاردكِ من بين الغيوم الداكنة هطل ليطل عليكِ ..
والرياح دهستني مسرعة .. نحوكِ علها تطيّرُ خصالاً من شعركِ ..
وتعارك الريح والضوء فاشتعلا ناراً محرقتاً .. وهاج البحر والشوق يذبحه
كيف الوصول إلى وجنتيك ..نادى البحر بأمواج علت وتلاطمت مع ذرات الهوى
التي هيجته بتلامس عابر .. تخلخلت فيه بين رموشٍ سوداء طويلة .. واستقرت تحت حواجبكِ
على جفنٍ رقيقٍ .. كقلبك الذي أمدّ الأرض حباً لتبقى .. على قيد الحياة
الأرض من تحتكِ هتفت والسماء انحنت قليلاً علها تدرك شيئاً من سحركِ
الذي رسم بسمة جميلة على شفاه الناس ..
قلتِ لي بصوت خافتٍ ناعمٍ زلزل الأرض لحسنه "عزيزي : يا حبيبي لما لا تحرك ساكناً ..
لما المشاعر المتجمدة بقيت صامتاً تجاهي ألا تخاف عليّ من شوق البحر أو من عشق القمر.
ألا تهزك لهفة لمستها في الريح,الم تشعل الأرض غيرة في قلبك ؟ أم أن قلبك لا ينبض بحبي أبداً ؟"
فقلت لكِ يا صغيرتي ما أكنه لكِ من مشاعر لا يستطيع البحر أن يعبر عنه ولا الشمس ولا السماء ..
جلدت الريح مشاعري وعواطفي و حطمت الأرض عظامي وأشعلت الورود نفسها بجسدي ..
كي اهجر حبكِ.. ولكن لا ..
كيف أهجر ملاكي ومخيلتي .. وبسمة لن ترسم إلا على شفتي ..
كيف أنسى القبلة التي أهديتني ..
والعطف الذي أعطيتني ..
وقلبك هذا الذي ملكتني إياه
ولكن حبيبتي .. لما لا تأتين إلا بالمنام ؟