خالد يوسف بدأ تصوير «كلّمني شكراً».. و«الكفيل» ينتظر | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
المصدر : وكالات | |
22/07/2009 | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ المخرج خالد يوسف الأسبوع الماضي، تصوير فيلمه الجديد «كلِّمني شكراً» في الحي الشعبي باستوديو مصر، وتدور أحداثه حول «إبراهيم توشكي» الذي يجسِّد شخصيته عمرو عبد الجليل الذي يتحايل على حياته بالعمل في عدة مهن منها «نبطجي» الأفراح ــ الذى ينادي أصحاب النقوط المُقدَّم لأصحاب الفرح ــ وأحياناً يعمل «كومبارس» فى السينما، وعامل سنترال وعاملا لتركيب وصلات الدش. أما حبيبة البطل «غادة أشجان»، فتلعب شخصيتها غادة عبد الرازق. . أكّد المخرج المصري خالد يوسف، في مؤتمر صحفيّ عقده في استوديو مصر لإعلان تفاصيل الفيلم، أنّ «كلّمني شكراً» يدور بشكل أساسي حول دور وسائل الإعلام في تشكيل وجدان البشر في العصر الحالي في ظلِّ ثورة الاتصالات التي سيطرت مع انتشار الفضائيات والإنترنت والهاتف المحمول على معظم تفاصيل الحياة، وسيتمّ تقديم هذه القضية الخطرة بشكل كوميدي، لكن من دون سطحية ولا «ايفيهات»، وإنما من خلال دراما حقيقية تحمل رؤية ودراما تتعرَّض لخطورة وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت متاحة للجميع من دون ضوابط (حتى إنَّ الأطفال يمكنهم بضغطة على الإنترنت مشاهدة فيلم «بورنو» أو معرفة كيفية صنع قنبلة). وقال سيد فؤاد، كاتب سيناريو الفيلم، إنَّ القصة تتناول الواقع الاقتصادي المتردِّي وعشوائية نمط التفكير التي تُفرض على المقيمين في المناطق الشعبية الذين تحوَّلوا بمرور الوقت إلى أشخاص مهمَّشين، إما بقصد سياسي أحياناً، أو من دون قصد في أحيان أخرى. ويُقدِّم الفيلم مفاجآت عدة؛ أولها اختيار عمرو عبد الجليل بطلاً أساسيّاً، والذي قدَّم أولى بطولاته قبل 18 عاماً مع المخرج الراحل يوسف شاهين في «اسكندرية كمان وكمان» والذي ظهر مؤخراً بقوة في فيلمي «حين ميسرة» و «دكان شحاتة»، والنجمة الكبيرة شويكار العائدة بعد غياب 18 سنة أيضاً منذ أخر أفلامها «أمريكا شيكا بيكا» ومعهما غادة عبد الرازق وصبري فواز ورامي غيط وداليا إبراهيم وماجد المصري ضيفَ شرف. ولا يخلو فيلم خالد يوسف من الجميلات اللواتي قال إنه شخصياً يحبُّ وجودهن في أفلامه، طالما كنَّ مناسِبات لأدوارهن؛ حيث يُقدِّم مذيعة «MBC» كارولينا دي أوليفيرا، وملكة جمال مصر السابقة رحمة!! وحول خطورة الاستعانة بعمرو عبد الجليل كبطل للفيلم قال خالد يوسف: «الجمهور وحده يختار الأبطال، وعمرو بعد «حين ميسرة» صنع لدى الجمهور أرضية واسعة تؤهِّله لأن يكون بطلا لفيلم كبير»، مشيراً إلى أنه ما من خيارٍ أفضل من عمرو على الإطلاق، وأنّ الممثل تصنعه موهبته وحضوره، ولا يصنعه مخرج أو منتج، أيّاً كان اسمه. وقال عبد الجليل: «أتمنَّى أن أكون على قدر المسؤولية التي وضعها فيّ منتج ومخرج الفيلم، لأنهما اكتشفا في داخلي أشياء لم يكن أعرفها؛ حتى إنهما نصحاني بعد أن انهالت عليّ العروض عقب نجاح «حين ميسرة» بالتريُّث حتى يتمكَّنا من تقديمي في دور بطولة».. وقالت شويكار (73 عاماً) إنها كانت ترفض العودة إلى السينما طوال 18 سنة مضت، لكن عندما عرض عليها خالد يوسف المشاركة في الفيلم، وبعد معرفتها بأسماء الفنانين المشاركين، وافقت من دون قيد أو شرط، لأنها تحبُّ العمل مع الشباب الذين تعتبرهم مثل أولادها، وتتمنَّى أن تساعدهم وأن يساعدوها لتقديم عمل جيد. وعن مشاريعه المستقبليّة، أكَّد المخرج خالد يوسف أنه سيبدأ تصوير فيلم «الكفيل» من بطولة عمرو سعد، وقصة ناصر عبد الرحمن، عقب انتهائه من تصوير فيلم «كلّمني شكراً» الذي سيتمّ عرضه في عيد عيد الأضحى المقبل. ومن الجدير بالذكر، أنّ خالد يوسف كان قد أعلن عن مشروع فيلم «الكفيل» منذ ما يقرب العام، إلا أنه انشغل بتصوير فيلم «دكان شحاتة»، وحاليّاً فيلم «كلّمني شكراً». شويكار اسمها الكامل (شويكار إبراهيم طوب صقال)، من أصول شركسيّة، ممثلة مسرحية وسينمائية وتلفزيونية مصرية برزت في فتره الستينات. تمّ اكتشافها في نادي سورتنغ في الإسكندرية، عملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب ووجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا . تزوَّجت من المحاسب حسن نافع، وبعد موته تزوَّجت الفنان فؤاد المهندس، حيث قدَّما واحداً من أبرز الثنائيات في تاريخ السينما المصرية، ثم انفصلا بعد زواج طويل |