الي كل زوجة قصة و عبرةكيف نحصل على ما نريد!
أن الكثير منا يريد الكثير من الأشياء في حياته اليومية و التي لا نستطيع الحصول عليها، و لعل السبب في عدم المقدرة على ذلك هو بسيط جداً و هو أننا لا نستخدم الطريقة الصحيحة للحصول على تلك الأشياء سواء المعنوية أو المادية منها و لكي نتعلم أكثر عن كيفية الحصول على ما نريد أليكم هذه القصة القصيرة، حيث جاءت امرأة من إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم.
فقال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم، قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد، قالت: الأسد ؟ قال : نعم ، قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ، قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.
قالت : نعم، قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد، قالت: الأسد ؟ قال : نعم ، قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ، قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شر. أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن.
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء، وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء، وما إن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو الطعام ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد.. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه.
ما نريد الوصول له من هذه القصة بأننا نستطيع الوصول إلى ما نريد بطريقة ذكية و هي معرفة كيفية الوصول إلى ما نريد، حيث أن أغلب الناس و الشباب منهم خاصة يفشلون في الوصول إلى أهدافهم ، لأنهم لا يدركون أن الحصول على ما نريد يتطلب منا القليل من الصبر و العطاء، لكي نحصل على ما نريد دون أي مشاكل أو عناء .
حكمة الأسبوع
" العَجُول مخطئ وإن ملك، والمتأني مصيب وإن هلك "
أعداد و تقديم ، جهاد شجاعية
ناشط في مجال التدريب و التنمية البشرية للشباب
ناشط في مجال التدريب و التنمية البشرية للشباب