جماهيرية الدراما التركية ... إلى متى ؟
هشاشة الحبكات و استسهال الوصول إلى عقل المشاهد ، إضافة إلى الجماهيرية الواسعة هي عناصر جمعت بين طبقت هذه المسلسلات قاعدة الجمهور عايز كده .
العديد من المسلسلات التركية التي غزت الشاشات العربية حاجزة لنفسها ساعات من روزنامة المشاهدين من مختلف الأعمار و المستويات ... و إذا وضعنا كلاً من مسلسل (نور) و( سنوات الضياع) تحت عدسة المجهر لمحاولة معرفة أسباب شعبية هذه المسلسلات علنا نحصل على مفاتيح سر جماهيريتها على كثرة الثغرات التي وقعت فيها و من تكرار المطبات التي تعترض طريق أبطالها ناهيك عن قدرة المشاهد على توقع نهايتهم !!.. لكن قد تختلف درجة دهشتنا من حجم هذا النجاح البلاستيكي ، عندما نلاحظ أن هذه الأعمال قائمة في الأساس على قلب البيئات المختلفة عن واقعنا الحقيقي فكما أخذت المسلسلات التركية مشاهديها إلى أماكن جديدة و مختلفة عن واقعهم ، سواء من حيث الديكورات الجميلة أو الطبيعية الخلابة كما أن لأبطال هذه الدراما دوراً كبيراً في أنجاحها ، و الدليل على ذلك أن معظم أبطالها تحولوا إلى نجوم . فقد أغرم الشباب بلميس مثلاً و الشابات أغرمن بمهند بالرغم من أن معظمهم كان قد قدم أدواراً أكثر ثقلاً في مسلسلات أخرى فبذلك تكون هذه المسلسلات قد طبقت قاعدة الجمهور عايز كده و أهدت المشاهدين عوالم جذابة سهلة الفهم و التقبل لونت فيها الشرير بالأسود و الخير بالأبيض ف(نور) و (لميس) لونهما أبيض كما ذكرت المشاهدين بالرسوم المتحركة التي ينتصر الخير على الشر و يتزوج فيها الحبيبان في النهاية و هكذا فرح المشاهدون لزواج لميس و يحيى و لتصالح نور و مهند ...
لكن هل الجماهيرية هي المعيار الأقوى للفشل كونها أحد قوانين السوق ؟
أم أن إبهار المرة الأولى لا يلبث أن يزول في المرت التالية ؟
هشاشة الحبكات و استسهال الوصول إلى عقل المشاهد ، إضافة إلى الجماهيرية الواسعة هي عناصر جمعت بين طبقت هذه المسلسلات قاعدة الجمهور عايز كده .
العديد من المسلسلات التركية التي غزت الشاشات العربية حاجزة لنفسها ساعات من روزنامة المشاهدين من مختلف الأعمار و المستويات ... و إذا وضعنا كلاً من مسلسل (نور) و( سنوات الضياع) تحت عدسة المجهر لمحاولة معرفة أسباب شعبية هذه المسلسلات علنا نحصل على مفاتيح سر جماهيريتها على كثرة الثغرات التي وقعت فيها و من تكرار المطبات التي تعترض طريق أبطالها ناهيك عن قدرة المشاهد على توقع نهايتهم !!.. لكن قد تختلف درجة دهشتنا من حجم هذا النجاح البلاستيكي ، عندما نلاحظ أن هذه الأعمال قائمة في الأساس على قلب البيئات المختلفة عن واقعنا الحقيقي فكما أخذت المسلسلات التركية مشاهديها إلى أماكن جديدة و مختلفة عن واقعهم ، سواء من حيث الديكورات الجميلة أو الطبيعية الخلابة كما أن لأبطال هذه الدراما دوراً كبيراً في أنجاحها ، و الدليل على ذلك أن معظم أبطالها تحولوا إلى نجوم . فقد أغرم الشباب بلميس مثلاً و الشابات أغرمن بمهند بالرغم من أن معظمهم كان قد قدم أدواراً أكثر ثقلاً في مسلسلات أخرى فبذلك تكون هذه المسلسلات قد طبقت قاعدة الجمهور عايز كده و أهدت المشاهدين عوالم جذابة سهلة الفهم و التقبل لونت فيها الشرير بالأسود و الخير بالأبيض ف(نور) و (لميس) لونهما أبيض كما ذكرت المشاهدين بالرسوم المتحركة التي ينتصر الخير على الشر و يتزوج فيها الحبيبان في النهاية و هكذا فرح المشاهدون لزواج لميس و يحيى و لتصالح نور و مهند ...
لكن هل الجماهيرية هي المعيار الأقوى للفشل كونها أحد قوانين السوق ؟
أم أن إبهار المرة الأولى لا يلبث أن يزول في المرت التالية ؟