إنفلونزا الطيور
هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي ، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.
وفي خضم اجتياح عدوى “ إنفلونزا الطيور “ - سريع الإنتشار - بين والدواجن – في مختلف قارات العالم وتغلغله في دول جنوب شرق آسيا وانتقاله منها إلى تركيا ورومانيا واليونان وبعض الدول الأوربية الأخرى وظهوره في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا والبرازيل وظهوره مؤخرا في بعض الدول العربية كمصر وتسببه في مقتل عدد لا باس به من الأشخاص في آسيا حتى الآن ، فإنه من الأهمية بمكان اتخاذ جهود حثيثة - حكومية وشعبية - وإجراءات وقائية سريعة لتفادي احتمالية انتقاله إلى منطقة الخليج وتسببه في كارثة اقتصادية وربما بشرية.
إلا أن هذا الوباء لا يشكل خطرا حقيقيا على الإنسان في الوقت الحالي حيث أن المرض لا يزال محصورا في الدواجن ولم ينتقل إلا بنسبة محدودة جدا إلى الأشخاص المتعاملين معها مباشرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيروس " إنفلونزا الطيور "
هو فيروس من نوع الإنفلونزا ( أ ) مشابه لفيروس الإنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفة مستمرة وخاصة مع حدوث هذه التحولات للفيروس. ويمكن للفيروس أن يصيب الإنسان أو الطيور أو الخنازير وفي بعض الأحيان الخيول والحيتان وبعض الحيوانات الأخرى، وتعتبر الطيور البرية هي المخزون الطبيعي له.
وتحتوى بنيته على مركبين حيويين أحدهما النيرامينيديز ( N ) متسلسلة من رقم 1 إلى رقم 9 والآخر الهيماجلوتينين ( H ) متسلسلة من 1 إلى 15 لتعطي أكثر من 15 فصيلة مختلفة من الفيروس ، لكن أشهرها هو نوع ( H1N5) . هذه الفيروسات تكون عادة متواجدة بصورة طبيعية لدى بعض الطيور دون أن تسبب لها مرضا فيما عدا أعراض خفيفة، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــ H5 أو H7 تكون قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا حادة وقاتلة للطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان وبنفس الضراوة.
تم وصف فيروس الإنفلونزا في إيطاليا عام 1878م ، كما تم تعريف مرض “ إنفلونزا الطيور “ في أوائل القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا، وظهرت العديد من الوبائيات المحدودة بين الطيور في دول مختلفة من العالم منها الولايات المتحدة وإيطاليا والمكسيك وغيرها. وظهر مجددا لأول مرة في هونج كونج عام 1997 م ، ومنذ عام 2003 م حتى 2005 م ظهر المرض في أكثر من تسع دول في آسيا ولكن لم يحصل التأكد من إمكانية وخطورة انتقاله للإنسان إلا عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس “ إنفلونزا الطيور “ من نوع ( أ) - (H5 N1 )- في هونج كونج ( توفى منهم 6 أشخاص)، وحتى الآن شخصت 118 حالة مرضية بشرية في آسيا أكثرها في فيتنام كلهم من المتعاملين مباشرة مع الطيور المصابة وتوفي منهم 61 شخصا.وقد حدث تفشي نوع آخر من انفلونزا الطيور H7N7 في هولندا في عام 2003م في الدواجن والمتداولين لها وأصيب أكثر من 80 شخصاً مع حالة وفاة واحدة.
أنواع فيروس الإنفلونزا:
هناك العديد من أنواع فيروس الإنفلونزا ، ولكن الإنسان يمكن أن يصاب بثلاثة أنواع منها هي (أ)، (ب)، (ج).وبالنسبة لفيروس (أ) فإن بعض الأنواع الفرعية منه فقط تصيب الإنسان عادة ، لذا فتعتبر عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من نوع (أ) H5N1 مختلفة عن الإصابات البشرية المعتادة وليس لدى الإنسان مناعة ولو جزئية ضدها ولهذا تكمن خطورتها في تسبب عدوى شديدة تبلغ نسبة الوفاة فيها أكثر من 55% و تنذر بحصول وباء عالمي خطير وعام.
ويمكن تصنيف فيروس (أ) إلى عدة أنواع فرعية بإعتماد نوعين من البروتينات مختلفة النوع والتركيب على سطحه الخارجي ، هما هيماجلوتينين (H) ونيورامينديز (N) حيث يوجد 15 نوعا من بروتين (H) و9 أنواع من بروتين (N).
وحسب اختلاف تركيبة الفيروس من هذه الأنواع من البروتينات يمكن تصنيف الأنواع الفرعية للفيروس. وعند إضافة رمز لهذه البروتينات يمكن إعادة تصنيفها إلى 9 أنواع فرعية (H5N1، H5N2، H5N3 ...الخ . وتختلف صفات الفيروس ودرجة خطورته حسب نوع هذه البروتينات فمثلا نوع ( H7 ) يوجد منه 9 أنواع فرعية ونادر العدوى بين البشر وعادة ما يكون “منخفض الإمراض” ، ونوع ( H9 ) وهو أيضا يمكن أن يوجد منه 9 أنواع فرعية ولم يثبت منه إلا بعض حالات بشريةمنخفضة الإمراض .
ويمكن أن يصاب البشر بأحد ثلاثة أنواع من الفيروسات أ،ب،ج وبالنسبة لفيروس ( أ ) فإن الفروع السائدة للإنتشار بين البشر هي ( H1N1 ، H1N2 ، H3N2 ) أما بالنسبة للطيور فإنها تصاب بفيروس الإنفلونزا نوع (أ) فقط - وسلالات أخرى منه مثل H5N1 إذ أن الطيور البرية هي المخزون الطبيعي للفيروس ولكنها عادة لا تظهر عليها أي أعراض مرضية.
وعند انتقال الفيروس إلى الدواجن والطيور المستأنسة مثل الدجاج والبط فإنها تمرض بشدة وغالبا ما تموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لماذا نوع الفيروس نوع H5N1 هو الأخطر؟
هناك العديد من الأسباب أهمها:
1. قدرة هذا النوع على التحور والتغير بسرعة.
2. قدرته على إكتساب جينات جديدة من جراء إختلاطه بفيروسات أخرى تصيب الإنسان أو الحيوان.
3. قدرته على الإنتقال من الطيور إلى الإنسان.
4. قدرته على أن يسبب مرضاً حاداً وخطيراً وربما الوفاة في الكثير من الحالات.
5. عند إصابته للطيور الداجنة فإنها لا تتمكن من القضاء عليه حتى لو تعافت فإنها تستمر في إخراجه لمدة لا تقل عن 10 أيام مما يسبب إنتشاراً للمرض بينها حتى ولو بدت سليمة ظاهريا.
6. قدرته على البقاء في الطيور المهاجرة دون أن يسبب لها المرض أو يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة ولا يظهر عليها المرض أو الإعياء.
7. وأخيرا إمكانية واحتمال تمكنه من الإنتقال من إنسان لآخر
.هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي ، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.
وفي خضم اجتياح عدوى “ إنفلونزا الطيور “ - سريع الإنتشار - بين والدواجن – في مختلف قارات العالم وتغلغله في دول جنوب شرق آسيا وانتقاله منها إلى تركيا ورومانيا واليونان وبعض الدول الأوربية الأخرى وظهوره في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا والبرازيل وظهوره مؤخرا في بعض الدول العربية كمصر وتسببه في مقتل عدد لا باس به من الأشخاص في آسيا حتى الآن ، فإنه من الأهمية بمكان اتخاذ جهود حثيثة - حكومية وشعبية - وإجراءات وقائية سريعة لتفادي احتمالية انتقاله إلى منطقة الخليج وتسببه في كارثة اقتصادية وربما بشرية.
إلا أن هذا الوباء لا يشكل خطرا حقيقيا على الإنسان في الوقت الحالي حيث أن المرض لا يزال محصورا في الدواجن ولم ينتقل إلا بنسبة محدودة جدا إلى الأشخاص المتعاملين معها مباشرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فيروس " إنفلونزا الطيور "
هو فيروس من نوع الإنفلونزا ( أ ) مشابه لفيروس الإنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفة مستمرة وخاصة مع حدوث هذه التحولات للفيروس. ويمكن للفيروس أن يصيب الإنسان أو الطيور أو الخنازير وفي بعض الأحيان الخيول والحيتان وبعض الحيوانات الأخرى، وتعتبر الطيور البرية هي المخزون الطبيعي له.
وتحتوى بنيته على مركبين حيويين أحدهما النيرامينيديز ( N ) متسلسلة من رقم 1 إلى رقم 9 والآخر الهيماجلوتينين ( H ) متسلسلة من 1 إلى 15 لتعطي أكثر من 15 فصيلة مختلفة من الفيروس ، لكن أشهرها هو نوع ( H1N5) . هذه الفيروسات تكون عادة متواجدة بصورة طبيعية لدى بعض الطيور دون أن تسبب لها مرضا فيما عدا أعراض خفيفة، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــ H5 أو H7 تكون قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا حادة وقاتلة للطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان وبنفس الضراوة.
تم وصف فيروس الإنفلونزا في إيطاليا عام 1878م ، كما تم تعريف مرض “ إنفلونزا الطيور “ في أوائل القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا، وظهرت العديد من الوبائيات المحدودة بين الطيور في دول مختلفة من العالم منها الولايات المتحدة وإيطاليا والمكسيك وغيرها. وظهر مجددا لأول مرة في هونج كونج عام 1997 م ، ومنذ عام 2003 م حتى 2005 م ظهر المرض في أكثر من تسع دول في آسيا ولكن لم يحصل التأكد من إمكانية وخطورة انتقاله للإنسان إلا عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس “ إنفلونزا الطيور “ من نوع ( أ) - (H5 N1 )- في هونج كونج ( توفى منهم 6 أشخاص)، وحتى الآن شخصت 118 حالة مرضية بشرية في آسيا أكثرها في فيتنام كلهم من المتعاملين مباشرة مع الطيور المصابة وتوفي منهم 61 شخصا.وقد حدث تفشي نوع آخر من انفلونزا الطيور H7N7 في هولندا في عام 2003م في الدواجن والمتداولين لها وأصيب أكثر من 80 شخصاً مع حالة وفاة واحدة.
أنواع فيروس الإنفلونزا:
هناك العديد من أنواع فيروس الإنفلونزا ، ولكن الإنسان يمكن أن يصاب بثلاثة أنواع منها هي (أ)، (ب)، (ج).وبالنسبة لفيروس (أ) فإن بعض الأنواع الفرعية منه فقط تصيب الإنسان عادة ، لذا فتعتبر عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من نوع (أ) H5N1 مختلفة عن الإصابات البشرية المعتادة وليس لدى الإنسان مناعة ولو جزئية ضدها ولهذا تكمن خطورتها في تسبب عدوى شديدة تبلغ نسبة الوفاة فيها أكثر من 55% و تنذر بحصول وباء عالمي خطير وعام.
ويمكن تصنيف فيروس (أ) إلى عدة أنواع فرعية بإعتماد نوعين من البروتينات مختلفة النوع والتركيب على سطحه الخارجي ، هما هيماجلوتينين (H) ونيورامينديز (N) حيث يوجد 15 نوعا من بروتين (H) و9 أنواع من بروتين (N).
وحسب اختلاف تركيبة الفيروس من هذه الأنواع من البروتينات يمكن تصنيف الأنواع الفرعية للفيروس. وعند إضافة رمز لهذه البروتينات يمكن إعادة تصنيفها إلى 9 أنواع فرعية (H5N1، H5N2، H5N3 ...الخ . وتختلف صفات الفيروس ودرجة خطورته حسب نوع هذه البروتينات فمثلا نوع ( H7 ) يوجد منه 9 أنواع فرعية ونادر العدوى بين البشر وعادة ما يكون “منخفض الإمراض” ، ونوع ( H9 ) وهو أيضا يمكن أن يوجد منه 9 أنواع فرعية ولم يثبت منه إلا بعض حالات بشريةمنخفضة الإمراض .
ويمكن أن يصاب البشر بأحد ثلاثة أنواع من الفيروسات أ،ب،ج وبالنسبة لفيروس ( أ ) فإن الفروع السائدة للإنتشار بين البشر هي ( H1N1 ، H1N2 ، H3N2 ) أما بالنسبة للطيور فإنها تصاب بفيروس الإنفلونزا نوع (أ) فقط - وسلالات أخرى منه مثل H5N1 إذ أن الطيور البرية هي المخزون الطبيعي للفيروس ولكنها عادة لا تظهر عليها أي أعراض مرضية.
وعند انتقال الفيروس إلى الدواجن والطيور المستأنسة مثل الدجاج والبط فإنها تمرض بشدة وغالبا ما تموت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لماذا نوع الفيروس نوع H5N1 هو الأخطر؟
هناك العديد من الأسباب أهمها:
1. قدرة هذا النوع على التحور والتغير بسرعة.
2. قدرته على إكتساب جينات جديدة من جراء إختلاطه بفيروسات أخرى تصيب الإنسان أو الحيوان.
3. قدرته على الإنتقال من الطيور إلى الإنسان.
4. قدرته على أن يسبب مرضاً حاداً وخطيراً وربما الوفاة في الكثير من الحالات.
5. عند إصابته للطيور الداجنة فإنها لا تتمكن من القضاء عليه حتى لو تعافت فإنها تستمر في إخراجه لمدة لا تقل عن 10 أيام مما يسبب إنتشاراً للمرض بينها حتى ولو بدت سليمة ظاهريا.
6. قدرته على البقاء في الطيور المهاجرة دون أن يسبب لها المرض أو يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة ولا يظهر عليها المرض أو الإعياء.
7. وأخيرا إمكانية واحتمال تمكنه من الإنتقال من إنسان لآخر