يا شمس لا ترحلى عن منتدى الدرجلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدرجلى


    إنفلونزا الطيور

    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 10:05 am

    إنفلونزا الطيور


    هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي ، كما يمكن أن يصيب أنواعا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.

    وفي خضم اجتياح عدوى “ إنفلونزا الطيور “ - سريع الإنتشار - بين والدواجن – في مختلف قارات العالم وتغلغله في دول جنوب شرق آسيا وانتقاله منها إلى تركيا ورومانيا واليونان وبعض الدول الأوربية الأخرى وظهوره في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل كولومبيا والبرازيل وظهوره مؤخرا في بعض الدول العربية كمصر وتسببه في مقتل عدد لا باس به من الأشخاص في آسيا حتى الآن ، فإنه من الأهمية بمكان اتخاذ جهود حثيثة - حكومية وشعبية - وإجراءات وقائية سريعة لتفادي احتمالية انتقاله إلى منطقة الخليج وتسببه في كارثة اقتصادية وربما بشرية.

    إلا أن هذا الوباء لا يشكل خطرا حقيقيا على الإنسان في الوقت الحالي حيث أن المرض لا يزال محصورا في الدواجن ولم ينتقل إلا بنسبة محدودة جدا إلى الأشخاص المتعاملين معها مباشرة.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    فيروس " إنفلونزا الطيور "


    هو فيروس من نوع الإنفلونزا ( أ ) مشابه لفيروس الإنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفة مستمرة وخاصة مع حدوث هذه التحولات للفيروس. ويمكن للفيروس أن يصيب الإنسان أو الطيور أو الخنازير وفي بعض الأحيان الخيول والحيتان وبعض الحيوانات الأخرى، وتعتبر الطيور البرية هي المخزون الطبيعي له.

    وتحتوى بنيته على مركبين حيويين أحدهما النيرامينيديز ( N ) متسلسلة من رقم 1 إلى رقم 9 والآخر الهيماجلوتينين ( H ) متسلسلة من 1 إلى 15 لتعطي أكثر من 15 فصيلة مختلفة من الفيروس ، لكن أشهرها هو نوع ( H1N5) . هذه الفيروسات تكون عادة متواجدة بصورة طبيعية لدى بعض الطيور دون أن تسبب لها مرضا فيما عدا أعراض خفيفة، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــ H5 أو H7 تكون قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا حادة وقاتلة للطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان وبنفس الضراوة.


    تم وصف فيروس الإنفلونزا في إيطاليا عام 1878م ، كما تم تعريف مرض “ إنفلونزا الطيور “ في أوائل القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا، وظهرت العديد من الوبائيات المحدودة بين الطيور في دول مختلفة من العالم منها الولايات المتحدة وإيطاليا والمكسيك وغيرها. وظهر مجددا لأول مرة في هونج كونج عام 1997 م ، ومنذ عام 2003 م حتى 2005 م ظهر المرض في أكثر من تسع دول في آسيا ولكن لم يحصل التأكد من إمكانية وخطورة انتقاله للإنسان إلا عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس “ إنفلونزا الطيور “ من نوع ( أ) - (H5 N1 )- في هونج كونج ( توفى منهم 6 أشخاص)، وحتى الآن شخصت 118 حالة مرضية بشرية في آسيا أكثرها في فيتنام كلهم من المتعاملين مباشرة مع الطيور المصابة وتوفي منهم 61 شخصا.وقد حدث تفشي نوع آخر من انفلونزا الطيور H7N7 في هولندا في عام 2003م في الدواجن والمتداولين لها وأصيب أكثر من 80 شخصاً مع حالة وفاة واحدة.


    أنواع فيروس الإنفلونزا:


    هناك العديد من أنواع فيروس الإنفلونزا ، ولكن الإنسان يمكن أن يصاب بثلاثة أنواع منها هي (أ)، (ب)، (ج).وبالنسبة لفيروس (أ) فإن بعض الأنواع الفرعية منه فقط تصيب الإنسان عادة ، لذا فتعتبر عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من نوع (أ) H5N1 مختلفة عن الإصابات البشرية المعتادة وليس لدى الإنسان مناعة ولو جزئية ضدها ولهذا تكمن خطورتها في تسبب عدوى شديدة تبلغ نسبة الوفاة فيها أكثر من 55% و تنذر بحصول وباء عالمي خطير وعام.

    ويمكن تصنيف فيروس (أ) إلى عدة أنواع فرعية بإعتماد نوعين من البروتينات مختلفة النوع والتركيب على سطحه الخارجي ، هما هيماجلوتينين (H) ونيورامينديز (N) حيث يوجد 15 نوعا من بروتين (H) و9 أنواع من بروتين (N).

    وحسب اختلاف تركيبة الفيروس من هذه الأنواع من البروتينات يمكن تصنيف الأنواع الفرعية للفيروس. وعند إضافة رمز لهذه البروتينات يمكن إعادة تصنيفها إلى 9 أنواع فرعية (H5N1، H5N2، H5N3 ...الخ . وتختلف صفات الفيروس ودرجة خطورته حسب نوع هذه البروتينات فمثلا نوع ( H7 ) يوجد منه 9 أنواع فرعية ونادر العدوى بين البشر وعادة ما يكون “منخفض الإمراض” ، ونوع ( H9 ) وهو أيضا يمكن أن يوجد منه 9 أنواع فرعية ولم يثبت منه إلا بعض حالات بشريةمنخفضة الإمراض .

    ويمكن أن يصاب البشر بأحد ثلاثة أنواع من الفيروسات أ،ب،ج وبالنسبة لفيروس ( أ ) فإن الفروع السائدة للإنتشار بين البشر هي ( H1N1 ، H1N2 ، H3N2 ) أما بالنسبة للطيور فإنها تصاب بفيروس الإنفلونزا نوع (أ) فقط - وسلالات أخرى منه مثل H5N1 إذ أن الطيور البرية هي المخزون الطبيعي للفيروس ولكنها عادة لا تظهر عليها أي أعراض مرضية.
    وعند انتقال الفيروس إلى الدواجن والطيور المستأنسة مثل الدجاج والبط فإنها تمرض بشدة وغالبا ما تموت.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    لماذا نوع الفيروس نوع H5N1 هو الأخطر؟

    هناك العديد من الأسباب أهمها:

    1. قدرة هذا النوع على التحور والتغير بسرعة.
    2. قدرته على إكتساب جينات جديدة من جراء إختلاطه بفيروسات أخرى تصيب الإنسان أو الحيوان.
    3. قدرته على الإنتقال من الطيور إلى الإنسان.
    4. قدرته على أن يسبب مرضاً حاداً وخطيراً وربما الوفاة في الكثير من الحالات.
    5. عند إصابته للطيور الداجنة فإنها لا تتمكن من القضاء عليه حتى لو تعافت فإنها تستمر في إخراجه لمدة لا تقل عن 10 أيام مما يسبب إنتشاراً للمرض بينها حتى ولو بدت سليمة ظاهريا.
    6. قدرته على البقاء في الطيور المهاجرة دون أن يسبب لها المرض أو يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيدة ولا يظهر عليها المرض أو الإعياء.
    7. وأخيرا إمكانية واحتمال تمكنه من الإنتقال من إنسان لآخر
    .
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 10:35 am

    [
    u]إنتقال العدوى إلى الإنســان[/u]

    ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بصفة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عبر تنفس الهواء الذي يحمل مخلفات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسي وذلك بصفة مباشرة من الطيور (حية أو ميتة ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات وبراز الطيور المصابة). و لم يثبت حتى الآن حصول انتقال العدوى عن طريق أكل اللحوم أو البيض. ولكن ينصح عموما بطهي اللحوم والبيض جيدا قبل الأكل.

    وبالرغم من عدم وقوع حالات عدوى من إنسان إلى إنسان إلا أن هذا لا يعني أنه في حالة حدوث تغير أو طفرة جينية في الفيروس وظهور سلالات جديدة لنفس الفيروس عندها يمكنه الإنتقال من شخص إلى آخر مثله مثل الإنفلونزا البشرية مما قد يتسبب في انتشار العدوى بين الناس بشكل وبائي.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم :


    - العاملون في مزارع الدواجن ومربوا الدجاج والطيور الداجنة .
    - ناقلوا ومسوقوا الدواجن والعاملون في ذبحها وتجهيزها وتقطيعها.
    - البياطرة والفنيون العاملون في حقول الدواجن .
    - العاملون في المختبرات المهتمة بهذا الفيروس.
    - هواة الصيد البري والقنص وتتبع الطيور المهاجرة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 10:45 am

    العلامات السريرية :

    تختلف العلامات السريرية في شدتها اعتمادا على عدة عوامل من أهمها عمر الطيور المصابة ونوع هذه الطيور .
    • من أهم العلامات السريرية في الدواجن البياض هي :

    الخمول ونفوش الريش وقلة الشهية .
    نزول في انتاج البيض .
    البيض يكون بدون قشرة أو بأحجام وأشكال مختلفة .
    انتفاخ في الرأس ، الدلايات ، العرف ، المفاصل .
    انتفاخ في الدلايات
    ظهور اللون الأزرق في العرف والدلايات (Cyanosis) .
    افرازات مخاطية من الأنف .
    الاسهال المائي المائل إلى اللون الأخضر .
    الموت المفاجئ الذي يمكن أن يحدث خلال 24 ساعة من دخول الفيروس أو قد تحدث الوفيات خلال أسبوع من تاريخ الإصابة .

    أهم العلامات السريرية في الدواجن اللاحم :
    خمول وقلة شهية .
    زيادة طردية في عدد الوفيات من تاريخ ظهور أو أعراض للمرض .
    انتفاخ في الوجه .
    علامات عصبية مثل التواء الرقبة ( التي تتشابه مع علامات النيوكاسل ) .
    عدم انتظام مشية الطيور المصابة (الترنح Ataxia ) .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    * علما بان العلامات السريرية لمرض انفلونزا الطيور هي عادة ما تتشابه مع الأعراض السريرية لأمراض أخرى مثل مرض النيوكاسل والتهاب القصبات الفيروسي المعدي ولا يمكن الاعتماد عليها في عمليات التشخيص.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    • الاعراض التشريحية :

    من أهم الصفات التشريحية في مرض انفلونزا الطيور ( بشكل عام ) هي :
    وجود سوائل تحت الجلد .
    احتقان وانتفاخ الأوعية الدموية في الدواجن .
    وجود علامات نزف في القصبات كما في التهاب القصبات المعدي ، المعدة الحقيقيية ، الأمعاء .
    سهولة إزالة الغشاء الذي يغطي القانصة .

    في الدواجن البياض نلاحظ نزف في البيض مع وجود أماكن تنكزية داكنة ، كذلك التجويف البريتوني يكون مملوء بالسوائل نتيجة انفجار المبيض . في الدجاج اللاحم قد لا نلاحظ سوى علامات الجفاف على الإفراخ المصابة بدون أي صفة تشريحية أخرى .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    • معدل الإصابات والوفيات
    :

    إن التوقع (prognosis) لقطيع مصاب بإنفلونزا الطيور يكون سيء حيث أن معدل الإصابات والوفيات قد يصل إلى 100% خلال 2-12 يوم من تاريخ ظهور المرض ، الطيور التي تبقى على قيد الحياة وتستطيع مقاومة المرض فإنها تكون ضعيفة تبدو عليها علامات الهزال ولا تعود إلى إنتاج البيض ( في حالة الدواجن البياض ) إلا بعد عدة أسابيع
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 10:55 am

    وسائل الوقاية الشخصية:
    - الإلتزام بقواعد حفظ الصحة العامة من حيث الحرص على نظافة اليدين والجسم والبيئة ، والحرص على نظافة المأكولات وعدم أكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيداً. وعند وجود شك في إمكانية العدوى في الدواجن ينصح المستهلك بعدم ملامسة اللحوم أوتقطيعها بدون حواجز ( قفازات لحماية اليدين ).
    - عند التواجد في المدن والقرى التي قد يوجد فيها المرض : تجنب ارتياد مزارع وأسواق الدواجن والأماكن التي تتواجد فيها الطيور بكثرة.
    - يلزم جميع العاملين في مزارع الدواجن أو نقلها أو تقطيعها أخذ الحيطة والحذر بلبس الكمامات والقفازات والأرواب الواقية والنظارات الحامية من انتقال العدوى إليهم.
    - بالنسبة للمسعفين والعاملين في الميدان الطبي : يجب كذلك استعمال نفس أدوات الحماية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية وحالات أعراض الإنفلونزا.
    - وحيث أنه يمكن انتقال العدوى من الطيور المهاجرة كالبط والحباري والصقور والدخل ، لذا لا بد للصيادين وهواة القنص من التيقظ والإنتباه لإمكانية انتقال العدوى من الطيور الناقلة للمرض أو المصابة به، وعدم ملامستها مباشرة وطهيها جيدا قبل أكلها واستبعاد ما يبدو أنه مريضا.والأفضل من ذلك كله هو الإبتعاد عن هذه الهواية في الوقت الحالي حتى ينحسر الخطر.
    -لا يوجد لقاح فعال يمكن إعطاؤه للدواجن والطيور، ولا يوجد كذلك لقاح فعال حتى الآن يمكن إعطاؤه للإنسان. ولكن ينصح بأخذ لقاح الإنفلونزا البشرية للعاملين في الحقل الطبي حتى لا يكونون سببا لتمازج فيروس إنفلونزا الطيور مع فيروس الإنفلونزا البشرية مما قد يحدث اكتساب جينات جديدة لفيروس انفلونزا الطيور يتمكن بعدها من الإنتقال بين البشر بسرعة محدثا وباء عاما.

    و أخيرا فإن على السلطات الصحية والتجارية تنفيذ برنامج وقائي شامل لمنع انتقال المرض للبيئة والدواجن المحلية، وذلك بعمل الإحتياطات اللازمة والضرورية مثل منع استيراد دواجن أو طيور حية ( مهما كان نوعها ) من البلدان التي تظهر فيها العدوى وتعقب المرض في الطيور والدواجن المحلية والقضاء على أي حالات مؤكدة والإعلان عنها مع الحجر الصحي على جميع المتعاملين معها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لمن يصاب منهم، مع توفير مخزون كاف للقاح الإنفلونزا الخاص بالطيور ودواء "تاميفلو" لاستعماله عند الحاجة.

    إحتياطات لمنع العدوى بين الأشخاص:
    ينبغي على كل من يصاب بأعراض الإنفلونزا القيام بالاحتياطات التالية:
    -تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطاس.
    -استعمال المناديل الورقية لاحتواء الإفرازات التنفسية وإلقائها في صندوق قمامة قابل للتغطية يفتح بواسطة الرجل حيث يتم التخلص منها بعد ذلك.
    -العناية بنظافة اليدين واستعمال الماء والصابون لتكرار غسلهما بعد ملامسة الإفرازات المخاطية ويستحسن تعقيم الأيدي بمطهر مناسب.
    -ينصح المصابون بوضع قناع الوجه الطبي وخاصة في الأماكن المزدحمة كما ينصح الجميع باستعمال هذه الكمامات أيضاً في التجمعات الكبيرة وخاص عند عدم وجود تهوية كافية.

    -ينصح أفراد الفريق الطبي باتخاذ الاحتياطات الجيدة لمنع نقل العدوي لأنفسهم أو للغير وذلك باستعمال القفازات الطبية والأقنعة الواقية والتخلص من الشاش و القطن والأدوات الطبية الأخرى بطرق صحية معتمدة.


    كيف تقلل من إمكانية العدوى في حالة ظهور وباء بين الدواجن في المنطقة التي تعيش فيها؟
    - تجنب جميع أنواع الإتصال والإختلاط بالدواجن الحية مثل الدجاج، البط، الإوز، الحمام، أو أي من الطيور البرية؛ مع الإبتعاد عن أي مواقف أو أماكن يمكن أن تكون سبباً في إنتقال العدوى مثل مزارع الدواجن أو سوق بيع الطيور أو التعرض لملامسة الدواجن التي تعيش في البيوت أو ملامسة اللحوم أو منتجاتها، أو الأدوات والأواني المستعملة في تقطيعها وحتى السيارات والأقفاص التي تستعمل لنقلها.
    - يجب الإهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون مع إستعمال مطهر موضعي عند ملامسة أي شيء يمكن أن يكون ناقلاً للعدوى.
    - عند تقطيع اللحم يجب إبعاده عن الأطعمة الأخرى الطازجة أو الجاهزة للأكل وعدم إستعمال نفس السكين أو المسندة المستعملة لتقطيع اللحم والتأكد من لبس القفازات ثم طهي اللحم جيداً والإهتمام بنظافة المكان والأدوات المستعملة مع تعقيم المكان جيداً بإستعمال مطهرات فعالة.
    - الإهتمام بغسل البيض بالماء والصابون قبل طبخه مع إزالة أي عوالق أو أوساخ عليه وغسل الأيدي جيداً بعد ذلك والإهتمام كذلك بطبخ البيض جيداً وعدم تناول صفار البيض إذا كان رخواً أو سائلاً.
    - تطبق نفس الإجراءات وبصورة أكثر صرامة لدى مزارع الدواجن ومحلات الجزارة وبيع اللحوم.
    ملاحظة: درجة حرارة 70 سيلزيس أو أكثر تقضي على فيروس الإنفلونز.
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 10:58 am

    [color=darkred]أعراض المرض في الانسان[/color]

    *Sore throat الام الحلق
    *Muscle aches الام العضلات
    *Headache الصداع
    *Lethargy ليتارجية وسن
    *(Conjunctivitis (eye infections إلتهاب الملتحمة
    *Breathing problems مشاكل فى التنفس
    *Chest pains الام الصدر
    *الحمى Fever

    ماذا يفعل الشخص لدى تعرضه لإمكانية العدوى؟

    ينبغي الإنتباه لظهور أي أعراض حتى ولو طفيفة مثل الرشح أو السعال، أو إرتفاع درجة الحرارة؛ فإن ظهرت هذه الأعراض خلال مدة 10 أيام من التعرض للعدوى فيلزم المسارعة بإستشارة الطبيب والإهتمام بوضع الكمامة وعدم مخالطة الآخرين وإخبار الطبيب عن كل الظروف التي حصلت ووجهة السفر خلال المدة السابقة إذا كان الشخص قد سافر قريبا، وطبيعة التعرض للعدوى وأي تفاصيل أخرى تفيد في تشخيص الحالة الصحية.


    لقاح الإنفلونزا:

    لا يوجد في الوقت الحاضر لقاح فعال ضد فيروس الإنفلونزا (H5N1) سواء للطيور أو للإنسان ، إلا أن العمل يجري حثيثا في دول عدة على إيجاد لقاح فعال لمنع حدوث العدوى أو التقليل من أضراره الصحية.

    طرق الوقاية و العلاج :

    1- التحصين ضد المرض .
    2- التقيد بالتغذية الجيدة .
    3- اعطاء المضادات الحيوية في مياه الشرب لقتل البكتيريا الثانوية .
    4- استعمال الحجر الصحي لمنع انتشار المرض
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? السبت مايو 30, 2009 11:00 am

    نصائح عامة

    تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع.

    احرص على تعليم أطفالك عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة.

    قشر البيض الخارجي قد يكون ملوثا بفضلات الطيور لذلك ننصح بغسل البيض جيدا قبل كسره واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض أو بعد تقطيع و إعداد اللحوم والطيور.

    تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز mayonnaise.

    لا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد (الطبخ).

    احرص على غسل اليدين ولوحة التقطيع والأدوات المستخدمة لإعداد الطيور قبل طهيها

    يفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة.

    احرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى فهذا كفيل بقتل فيروس أنفلونزا الطيور في حوالي 60 ثانية.


    الممارسات الصحّية لتجنّب إنتشار الفيروس خلال الغذاء


    يفصل اللحم الني عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث.

    لا يستعمل نفس لوح التقطيع أو نفس السكين.

    لا تلمس الأطعمة النيئة ثم المطبوخة بدون غسيل يديك جيدا.

    لا يعاد وضع اللحم المطبوخ على نفس الصحن الذي وضع عليه قبل الطبخ.

    لا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد (الطبخ).

    الأستمرار بغسل و تنظّيف يديك: بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو الذائب أو بيض النيء، تغسل كلتا اليدين بالصابون وجميع الأسطح والأدوات التي كانت على إتصال باللحم النيء.

    الطبخ الجيد للحم الدجاج سيعطّل الفيروسات. و ذلك إمّا بضمان بأنّ لحم الدجاج يصل 70 °C أو بأنّ لون اللحم ليس ورديا. محّ البيض لا يجب أن يكون سائل.
    Anonymous
    ????
    زائر


    إنفلونزا الطيور Empty رد: إنفلونزا الطيور

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين يوليو 20, 2009 5:23 am

    مشكوووووووووووووووووور

    معلومات مهمه جدا

    تقبلى مرورى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:34 pm