هل كان منتظر الزيدي يعلم مدلولات الحذاء في الأدب؟
الحذاء كان عند المتنبي بشكل شعري حين قال: و ما تنتقم الأيام ممن لأخصمه،في كل نائبة،نعل.
ولليل حذاء من نمط مغاير عند أدونيس: يرسم قفا النهار،يصنع من قدميه نهاراً،و يستعير حذاء الليل،ثم ينتظر ما لا يأتي.
أما الشاعر نزار قباني فقد شبه الكلام بما لا يمكن تشبيهه به،في دلالة على دونية و إسفاف المفرداتكأنعى لكم يا أصدقائي اللغة القديمة،و كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة.
و يقول أنسي الحاج: ماذا أفعل و حذاؤك له الأرض،كيف أخلع الأرض،أفرغ المهانط تحت قدميك،كيف أصبح التراب لأرافق خطواتك،أعدها،أعدها... .
أما الراحل درويش فيحول في شعره الأشياء العادية إلى رؤية جمالية خالصة: حلقت ذقني مرتين،مسحت نعلي مرتين،أخذت ثوب صاحبي....و ليرتين،لأشتري حلوى لها و قهوة مع الحليب.
الحذاء هو شيء قد لا نكترث له كثيراً و نمرر الحديث عنه هكذا،لكن.
الزيدي لم يثر الاهتمام له إلا لأنه رد على ما فعله بوش سابقاً،ليمرر في الإعلام المتلفز ما يريد قوله برشاقة كرميته التي و إن كانت لم تصب الهدف تماماً لكنها استطاعت أن تقول الكثير.
و ربما يستطيع الزيدي عند خروجه من الأزمة أن يردد ما يقوله الشاعر صلاح عبد الصبور ببرود و طمأنينة : ورجعت بعد الظهر في جيبي قروش،فشربت شاياً في الطريق،و رتقت نعلي،و لعبت بالنرد الموزع بين كفي و الصديق.
الحذاء كان عند المتنبي بشكل شعري حين قال: و ما تنتقم الأيام ممن لأخصمه،في كل نائبة،نعل.
ولليل حذاء من نمط مغاير عند أدونيس: يرسم قفا النهار،يصنع من قدميه نهاراً،و يستعير حذاء الليل،ثم ينتظر ما لا يأتي.
أما الشاعر نزار قباني فقد شبه الكلام بما لا يمكن تشبيهه به،في دلالة على دونية و إسفاف المفرداتكأنعى لكم يا أصدقائي اللغة القديمة،و كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة.
و يقول أنسي الحاج: ماذا أفعل و حذاؤك له الأرض،كيف أخلع الأرض،أفرغ المهانط تحت قدميك،كيف أصبح التراب لأرافق خطواتك،أعدها،أعدها... .
أما الراحل درويش فيحول في شعره الأشياء العادية إلى رؤية جمالية خالصة: حلقت ذقني مرتين،مسحت نعلي مرتين،أخذت ثوب صاحبي....و ليرتين،لأشتري حلوى لها و قهوة مع الحليب.
الحذاء هو شيء قد لا نكترث له كثيراً و نمرر الحديث عنه هكذا،لكن.
الزيدي لم يثر الاهتمام له إلا لأنه رد على ما فعله بوش سابقاً،ليمرر في الإعلام المتلفز ما يريد قوله برشاقة كرميته التي و إن كانت لم تصب الهدف تماماً لكنها استطاعت أن تقول الكثير.
و ربما يستطيع الزيدي عند خروجه من الأزمة أن يردد ما يقوله الشاعر صلاح عبد الصبور ببرود و طمأنينة : ورجعت بعد الظهر في جيبي قروش،فشربت شاياً في الطريق،و رتقت نعلي،و لعبت بالنرد الموزع بين كفي و الصديق.
الحذاء كان عند المتنبي بشكل شعري حين قال: و ما تنتقم الأيام ممن لأخصمه،في كل نائبة،نعل.
ولليل حذاء من نمط مغاير عند أدونيس: يرسم قفا النهار،يصنع من قدميه نهاراً،و يستعير حذاء الليل،ثم ينتظر ما لا يأتي.
أما الشاعر نزار قباني فقد شبه الكلام بما لا يمكن تشبيهه به،في دلالة على دونية و إسفاف المفرداتكأنعى لكم يا أصدقائي اللغة القديمة،و كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة.
و يقول أنسي الحاج: ماذا أفعل و حذاؤك له الأرض،كيف أخلع الأرض،أفرغ المهانط تحت قدميك،كيف أصبح التراب لأرافق خطواتك،أعدها،أعدها... .
أما الراحل درويش فيحول في شعره الأشياء العادية إلى رؤية جمالية خالصة: حلقت ذقني مرتين،مسحت نعلي مرتين،أخذت ثوب صاحبي....و ليرتين،لأشتري حلوى لها و قهوة مع الحليب.
الحذاء هو شيء قد لا نكترث له كثيراً و نمرر الحديث عنه هكذا،لكن.
الزيدي لم يثر الاهتمام له إلا لأنه رد على ما فعله بوش سابقاً،ليمرر في الإعلام المتلفز ما يريد قوله برشاقة كرميته التي و إن كانت لم تصب الهدف تماماً لكنها استطاعت أن تقول الكثير.
و ربما يستطيع الزيدي عند خروجه من الأزمة أن يردد ما يقوله الشاعر صلاح عبد الصبور ببرود و طمأنينة : ورجعت بعد الظهر في جيبي قروش،فشربت شاياً في الطريق،و رتقت نعلي،و لعبت بالنرد الموزع بين كفي و الصديق.
الحذاء كان عند المتنبي بشكل شعري حين قال: و ما تنتقم الأيام ممن لأخصمه،في كل نائبة،نعل.
ولليل حذاء من نمط مغاير عند أدونيس: يرسم قفا النهار،يصنع من قدميه نهاراً،و يستعير حذاء الليل،ثم ينتظر ما لا يأتي.
أما الشاعر نزار قباني فقد شبه الكلام بما لا يمكن تشبيهه به،في دلالة على دونية و إسفاف المفرداتكأنعى لكم يا أصدقائي اللغة القديمة،و كلامنا المثقوب كالأحذية القديمة.
و يقول أنسي الحاج: ماذا أفعل و حذاؤك له الأرض،كيف أخلع الأرض،أفرغ المهانط تحت قدميك،كيف أصبح التراب لأرافق خطواتك،أعدها،أعدها... .
أما الراحل درويش فيحول في شعره الأشياء العادية إلى رؤية جمالية خالصة: حلقت ذقني مرتين،مسحت نعلي مرتين،أخذت ثوب صاحبي....و ليرتين،لأشتري حلوى لها و قهوة مع الحليب.
الحذاء هو شيء قد لا نكترث له كثيراً و نمرر الحديث عنه هكذا،لكن.
الزيدي لم يثر الاهتمام له إلا لأنه رد على ما فعله بوش سابقاً،ليمرر في الإعلام المتلفز ما يريد قوله برشاقة كرميته التي و إن كانت لم تصب الهدف تماماً لكنها استطاعت أن تقول الكثير.
و ربما يستطيع الزيدي عند خروجه من الأزمة أن يردد ما يقوله الشاعر صلاح عبد الصبور ببرود و طمأنينة : ورجعت بعد الظهر في جيبي قروش،فشربت شاياً في الطريق،و رتقت نعلي،و لعبت بالنرد الموزع بين كفي و الصديق.