السوريات هن الجميلات
ثمة ما يشبه مهرجاناً أعلنته السوريات منذ بدأ اعتدال الربيع وبالأصل يعلن كل عام وفي مثل هذا الوقت من السنة كرنفال جمالهن الذي لا يضاهيه شيء آخر وكأن شوارع دمشق التي يعبرنها وهن يتمايلن غنجاً ودلالاً هي مقتطفات لمواسم خصب كل الشعوب الأرض في العصور السحيقة وكأنهن أيضاً اتفقن بزينتهن ونضارتهن على قتلنا بضربة واحدة وبرشة عين هنا في شوراع دمشق اختزال للجمال والحياة في آن معاً يمكنك أن ترصد موت الشتاء المؤقت بانحسار الملابس الشتوية هنا في شوراع دمشق يمكنك أن تقول إن هذه تشبه بينيلوي كروز وتلك لها عينان تشبهان أنجلينا جولي وأن تلك تمشي بعنفوان مونيكا بيلوتشي وتلك لها جاذبية ميريل ستريب لحظة ...هذه لاتشبه إلا نفسها وعدم الأعتراف بذلك يعادل إشعال شمعة في الظهيرة كلهن يبدون وكأنهن اتفقن على قتلنا بجمالهن كما لو كانت عيونهن مسدسات لا تخطئ أهدافها أبداً ونحن نحب الموت بهذه الطريقة السمراوات يملامح الرغوة البنية في فنجان قهوة الصباح والبيضاوات كأحلام صبي في العاشرة والشقروات كبحر يسقط عند الغروب في كأس ماء وحيال ذلك لايمكن أن تكون إلا كومبارس يحلم بتوقيع من نجمته المفضلة على هامش تناولها وجبة العشاء أو شاعراً خذلته اللغات ويفكر في مغامرة عاطفية تنتهي سريعاً ليكتب قصائد في رثاء الذكريات بصراحة..لا يمكن أن يقول الواحد منا إن هذه أجمل أو تلك ولا معنى للحديث عن كون تلك أقصر من هذه وليس هنالك نفع إن قلنا إن هذه أسمن من تلك فلا كلام ينفع لإنصافهن جميعاً إلا القول:"السوريات هن الجميلات..."
ثمة ما يشبه مهرجاناً أعلنته السوريات منذ بدأ اعتدال الربيع وبالأصل يعلن كل عام وفي مثل هذا الوقت من السنة كرنفال جمالهن الذي لا يضاهيه شيء آخر وكأن شوارع دمشق التي يعبرنها وهن يتمايلن غنجاً ودلالاً هي مقتطفات لمواسم خصب كل الشعوب الأرض في العصور السحيقة وكأنهن أيضاً اتفقن بزينتهن ونضارتهن على قتلنا بضربة واحدة وبرشة عين هنا في شوراع دمشق اختزال للجمال والحياة في آن معاً يمكنك أن ترصد موت الشتاء المؤقت بانحسار الملابس الشتوية هنا في شوراع دمشق يمكنك أن تقول إن هذه تشبه بينيلوي كروز وتلك لها عينان تشبهان أنجلينا جولي وأن تلك تمشي بعنفوان مونيكا بيلوتشي وتلك لها جاذبية ميريل ستريب لحظة ...هذه لاتشبه إلا نفسها وعدم الأعتراف بذلك يعادل إشعال شمعة في الظهيرة كلهن يبدون وكأنهن اتفقن على قتلنا بجمالهن كما لو كانت عيونهن مسدسات لا تخطئ أهدافها أبداً ونحن نحب الموت بهذه الطريقة السمراوات يملامح الرغوة البنية في فنجان قهوة الصباح والبيضاوات كأحلام صبي في العاشرة والشقروات كبحر يسقط عند الغروب في كأس ماء وحيال ذلك لايمكن أن تكون إلا كومبارس يحلم بتوقيع من نجمته المفضلة على هامش تناولها وجبة العشاء أو شاعراً خذلته اللغات ويفكر في مغامرة عاطفية تنتهي سريعاً ليكتب قصائد في رثاء الذكريات بصراحة..لا يمكن أن يقول الواحد منا إن هذه أجمل أو تلك ولا معنى للحديث عن كون تلك أقصر من هذه وليس هنالك نفع إن قلنا إن هذه أسمن من تلك فلا كلام ينفع لإنصافهن جميعاً إلا القول:"السوريات هن الجميلات..."