القاهرة: عبد الستار إبراهيم ومحمد خليل أثار إعلان الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري موافقتهما من الناحية الشرعية على نقل الأعضاء الآدمية من إنسان ميت إلى آخر حي مادام ذلك يتم بطريقة سليمة وعن طريق التبرع، جدلا بين علماء الدين في مصر. واعتبر شيخ الأزهر ووزير الأوقاف المصري في تصريحات لهما عقب افتتاحهما مسجدا بإحدى قرى محافظة الدقهلية أمس أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة هو نوع من الإيثار. واشترط الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، خضوع عملية نقل الأعضاء من المتوفى للحي لضوابط وشروط طبية مشددة، وقال واصل لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانت عملية النقل تتم من ميت إلى حي بهدف إنقاذ حياته من هلاك محقق أو لتحقيق مصلحة ضرورية، فبالتالي يجب أن يكون المنقول منه العضو قد تحقق موته بالمفارقة التامة للحياة موتا كليا ويستحيل عودته للحياة مرة أخرى بشهادة ثلاثة من أهل الخبرة العدول».] في جريده الشرق الاوسط اضغط هنا |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم ارحمني رحمة واسعة تغنيني بها عن رحمة من سواك يا أرحم الراحمين |