يا شمس لا ترحلى عن منتدى الدرجلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدرجلى


    علمتنى الحياة أن اجعل بيوتها مدينه المحبة

    ملكة الرومانسيه سوهندا
    ملكة الرومانسيه سوهندا
    درجلى مبدع
    درجلى مبدع


    عدد الرسائل : 1622
    العمر : 34
    المزاج : رومانسيه حزينه
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    علمتنى الحياة أن اجعل بيوتها مدينه المحبة Empty علمتنى الحياة أن اجعل بيوتها مدينه المحبة

    مُساهمة من طرف ملكة الرومانسيه سوهندا الثلاثاء يوليو 21, 2009 1:56 am

    علمتني الحياة

    أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة

    وطرقها التسامح والعفو

    وأن أعطي ولا أنتظر الرد على العطاء

    وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني

    وعلمتني أن لا أندم على شي

    وأن أجعل الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان ..

    في يوم ما ..[ آلمني صديقي ]

    وخَزَ في قلبي إبرة ..

    خرجت منه كلمة ... جرحنـي ..

    . لكني لا زلتُ أقول عنه أنه[ صديقي ]

    وسيبقى ما بقي فيني حياة .. [ صديقي ]

    ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني ..

    له شخصيته .. له استقلاليته... له حياته ..

    وبالمثل .. أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي ...

    ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني .... لا يريدني صديقاً له ..
    لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك ..

    .. وحتى إن باعدتنا [ الظروف ]

    ليست لقاء جسدي دائم ..

    إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..

    فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ..

    وكم من يمرض عيني لقاءه .. أصبح وأمسي على وجهه ..!

    ملكة الرومانسيه سوهندا
    ملكة الرومانسيه سوهندا
    درجلى مبدع
    درجلى مبدع


    عدد الرسائل : 1622
    العمر : 34
    المزاج : رومانسيه حزينه
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    علمتنى الحياة أن اجعل بيوتها مدينه المحبة Empty رد: علمتنى الحياة أن اجعل بيوتها مدينه المحبة

    مُساهمة من طرف ملكة الرومانسيه سوهندا الثلاثاء يوليو 21, 2009 1:57 am

    قرأت مرة أن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره .!



    الصقر الذي يلازم ذراعه ..
    فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه ..



    صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان[ صامتاً ]..



    خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر



    . انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً
    في أسفل جبل..



    .ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !




    حاول مرة أخرى ..



    ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه
    فيطير الكوب وينسكب الماء !!



    تكررت الحالة للمرة الثالثة ..استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه ..



    وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ..




    أحس بالألـــم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ..وتقطع قلبه لما رأى
    الصقر يسيل دمه ..




    ووقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع ..



    ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبعا لينبوع وفيها

    حية كبييرة وقد ملأت الينبوع بالســـم ..



    أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبــه كان يريد منفعته ..



    لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..




    أخذ صاحبه .. ولفّه في خرقه.. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ..



    وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيـآ ..



    أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقة وينقش على جناحيه:


    صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك...

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:35 am