الوداع .. والرحيل .. انه اقسى شعور قد يشعر به الأحباب .. فتجده مضطراً للرحيل .. ويأتي ليودعها ويخبرها انه راحل .. راحل بدونها .. مودعاً حبها
فتعاتبه بهذه الكلمات القاسية وتقول له :
هل تذهب ولا تنظر خلفك.....
هل تبكي إذا رأيتني أبكي....
هل تنقذ روحي هذه الليلة...
هل تضحك ....قل لي....
هل تضحي من أجل من تحب...
أنا لن أذهب ....
بل سأبقى وسأنظر خلفي لأنها ذكريات رائعة......
سأبكي إن رأيتك تبكي ...
لأنك جزء من دموعي..
سأنقذ روحك..ولكن بحبي...
هذه الليلة...
سأضحي من أجلك لآخر لحظة في حياتي...
سأكون بقربك للأبد.....
فبإمكانك أن تأخذ روحي معك....
ولكن اتركلي تلك الدموع عليك.....
حتى أذكرك...
غب عني واتركني في هذا الليل .....
ولكن لا تقل أني سأعود يوماً....
لا تقل إنتظريني..تذكري ني....
ذهبت ولكن الليل لم يذهب...
وذكريات الماضي لم تذهب ....
من كثرة حبي لك لم يذهب معك شيء
عندما ذهبت.....
ولكن يكفي أنك أنت من ذهب
وتجده مرغما على الرحيل رغم كل هذه الكلمات فيرد عليها بكل حزن لكي يهدئها فيقول :
لا تندمي … لا تحزني …
لا تجعلي أمطار الدموع …
تبلل واجهة عينيك …
لا تجعلي ضباب كحل عينيك ...
يطغى على سماء و جنتيكِ …
و لا تجعلي بَرَدَ أسنانكِ …
ينقش على ورد شفتيك …
لا تحزني …
إني راحل …
فاجعلي من رحيلي …
بداية لكِ … و نهايةٍ لي .