يا شمس لا ترحلى عن منتدى الدرجلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدرجلى


    دموع على الطريق فى رحلة الوداع الابدية

    ملكة الرومانسيه سوهندا
    ملكة الرومانسيه سوهندا
    درجلى مبدع
    درجلى مبدع


    عدد الرسائل : 1622
    العمر : 34
    المزاج : رومانسيه حزينه
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    دموع على الطريق فى رحلة الوداع الابدية Empty دموع على الطريق فى رحلة الوداع الابدية

    مُساهمة من طرف ملكة الرومانسيه سوهندا الثلاثاء أبريل 14, 2009 2:48 am

    [sizكانت تحبة بشغف بكل مايحملة قلبها الصغير من حب كبير ..ولكنة كان لايبالي بحبها لة .. تستهوية ان تتعذب .. ان يراها كالشمعة لااجلة تحترق !!
    كانت ترسل الية بالرسائل تسطر لة عن لوعتها وحبها المتاجج .. وتسالة ان يرفق بمشاعر وان يرأف بحبها .. لة .. فهي كالشجرة التي كل يوم تسقط ورقة منها معلنة عن ذبولها ونهايتها .. لكنة رغم كل هذا لايبالي ..
    كانت تنتظرة الساعات والساعات كي يمر من الطريق كي تشاهدة لو من بعد كي تظفي نار الولة والحب المشتعلة بقلبها .. لكنة كان يمر كالطاووووووس لايهتم كلة كبرياء وشموخ .. وهب في رجاء ان يلقي عليها نظرة كي يشاهد حالها ومافعلة حبها لة بها ..!! لكنة كان يمر دون ان يحرك بصرة .....!!!!!
    ومرت ايام انطفت امامه كل شي .. لم تاتية من يحمل الية رسائلها .. لم تتصل مرات ومرات وهو لم يجيب .. لم ترسل لة من يتوسط لها ان يجن عليها وان يرأف بها !!! لم ياتي شيئا منها .. استغرب هذا .. فقد كان يحبها حبا بجنون لكنة كان يصور امامها الفارس المغرور .. لقد بداء شوق ومشاعرة ونبض خفوقة يسال عنها .. يريدها .. وقد بداءت جوارحة تسال عنها بشغف وتقلقة .. لقد بداء حبة يتمرد علية ويصبح يشتاق لها اكثر منها ... فلم يطيق الانتظار فالانتظار مميت ويميتة مراتا ومرات .. فذهب اليها .. الى الطريق التي كانت تنتظرة على احرمن الجمر ..كي تسرق منة نظرة .. ذهب اليها وهو الذي يتمنى ان ينظر اليها لو نظرة لاانة يحبها بجنون لكن غرورة اوصلة الى كل هذا ....!!!!
    ذهب الى المكان ليرى قد اعد لة القدر شيئا مهولا مفزعا مخيفا مميتا ... لقد راى حبيبتة وهي تحمل الى مثواها الاخير ميتية يحملها اهلها الى قبرها .. وهو يطالعها بنظرة اخيرة وعيونة الحراااا تذرف جمرات تحرق وجنتية الما وحسرة وحزن ...انهار كلة واصبح كالاشجار التي تموت واقفة تسمر في مكانة ساعات وساعات حتى غربت شمس ذاك اليوم وهو لم يتكلم لكن قلبة مات وذاب في من احبها واماتها بغرورة ... وعيونة غاب بصرها من جمر الدموع التي اذابت محاجرها .. لقد اصبح شبة انسان لنهاية حب في قلب ميت في انسان حي بلا قلب . e=18][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 10:17 pm