اتهام
أتهم بالرومنسية المفرطة ، و باقتراف إثم الحب ... أتهم بأن العرب بمعنى الهاوية و السقوط ، هو ملاذي الأخير في الدفاع عن حق عطر حبيبتي في النفاذ إلى رئتي ... و أتهم بأنني أجعل من الحب شأناً عاماً مع أنه غير شخصي ... و أتهم بأنني غير قادر على الحب لأنني أجمع في جعبتي كا حب العالم ، و لا أكتفي منه بنسمة واحدة ... أتهم بأنني أتكلم عن الحب في زمن لم يعد بين الناس ... ليس إلا مجرد وهم أو حلم ... لا وجود له إلا في مخيلتي العاجزة عن التقاط تفاصيل زمن ماتت فيه المشاعر و الأحلام ... و أنا لن أدافع عن نفسي ، و لن أكتب عن الكراهية و الحقد و لن أطلب من حبيبتي أن لا تضع عطراً ، و لن أهتم ما إذا كانت الهاوية هي نهاية رومانسية المفرطة ... دائماً كان الحب شاناً عاماً، دائماً كان الحب الناس يعيدون حكايات العشاق ، و لا يتذكرون حكايات الحاقدين و الكارهين ... كل فكرة نبيلة هي فكرة حب ، كل رسالة إنسانية هي رسالة حب ... عطر الوردة رسالة حب ، ثمرة الشجر رسالة حب ... و فكروا جيداً لماذا اخترع البشر كل وسائل الاتصال المتاحة في هذا الزمن !!... أعتقد لأن في داخلهم عاشقاً يريد أن يوصل رسالته إلى حبيبته بأسرع وقت ممكن . الكراهية و الحقد لا تحتاج إلى وسيلة اتصال ، لأنها ستبقى في صدر حاملها ... لذلك لن أدفع عما أعلن عنه ... عن الحب!!
أتهم بالرومنسية المفرطة ، و باقتراف إثم الحب ... أتهم بأن العرب بمعنى الهاوية و السقوط ، هو ملاذي الأخير في الدفاع عن حق عطر حبيبتي في النفاذ إلى رئتي ... و أتهم بأنني أجعل من الحب شأناً عاماً مع أنه غير شخصي ... و أتهم بأنني غير قادر على الحب لأنني أجمع في جعبتي كا حب العالم ، و لا أكتفي منه بنسمة واحدة ... أتهم بأنني أتكلم عن الحب في زمن لم يعد بين الناس ... ليس إلا مجرد وهم أو حلم ... لا وجود له إلا في مخيلتي العاجزة عن التقاط تفاصيل زمن ماتت فيه المشاعر و الأحلام ... و أنا لن أدافع عن نفسي ، و لن أكتب عن الكراهية و الحقد و لن أطلب من حبيبتي أن لا تضع عطراً ، و لن أهتم ما إذا كانت الهاوية هي نهاية رومانسية المفرطة ... دائماً كان الحب شاناً عاماً، دائماً كان الحب الناس يعيدون حكايات العشاق ، و لا يتذكرون حكايات الحاقدين و الكارهين ... كل فكرة نبيلة هي فكرة حب ، كل رسالة إنسانية هي رسالة حب ... عطر الوردة رسالة حب ، ثمرة الشجر رسالة حب ... و فكروا جيداً لماذا اخترع البشر كل وسائل الاتصال المتاحة في هذا الزمن !!... أعتقد لأن في داخلهم عاشقاً يريد أن يوصل رسالته إلى حبيبته بأسرع وقت ممكن . الكراهية و الحقد لا تحتاج إلى وسيلة اتصال ، لأنها ستبقى في صدر حاملها ... لذلك لن أدفع عما أعلن عنه ... عن الحب!!