قد نبت حبها فى قلبى كما نبتت فى اليد الاصابع
وانى اراها بعينى كما ارى القمر فى السماء ساطع
وعندما تتركنى ولو لحظات اشعر بأنى طفلا من امة ضائع
فقد اسميتها الزهرة الحسناء فالحسن فيها شائع
وقد اسكنتها قلبى وسقتها عينى من المدامع
فعيناها من عجائب الكون وجمالها من ابدع الروائع
فصوتها شدو وما الشدو بعدها يكون ولن اكون لغيرها سامع
فيا قومى لما اقول لا تتعجبون فللحب دائما طبائع
ولحبى لها لا تندهشون فحبها ليس حلما بل شىء واقهع
فهى الضياء ان كنتم لا تصدقون فانظروا فى الظلام وجهها الناصع