طفلة في هذا الزمان
لأني لم أفهم هذا الزمان
لأني لم أدرك
خطر وقسوة هذا الإنسان
وفرشت زهوراً من الإيمان
لكن.....
هل صحيح أنهم أشواك من الحرمان؟؟
لم كل ما يقال عن العطف والإيمان؟؟
أود أن انتهي من هذا الزمان
وألا أكون إنسان
أين الحقيقة في هذا الزمان؟؟
هل أقول خسارة يا إنسان ؟!
على قلب منحته الطيبة والحنان
فأتاني بالغدر والحرمان
بل أنا من كان يدرك بالإيمان
منحوني قلوباً من الأمان
وراءها الخيانة والحرمان
ليتني في منام
أنا فيه الظمآن
فاستيقظ بعد هذا الكلام
أقتل كل الذئبان
فما ذنبي!!
فما ذنبي إن كنت طفلة في هذا الزمان؟؟
آلاء حلاق