يا شمس لا ترحلى عن منتدى الدرجلى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدرجلى


    قصة شاب أنانى مع حبيبته

    ملكة الرومانسيه سوهندا
    ملكة الرومانسيه سوهندا
    درجلى مبدع
    درجلى مبدع


    عدد الرسائل : 1622
    العمر : 34
    المزاج : رومانسيه حزينه
    تاريخ التسجيل : 27/01/2009

    قصة شاب أنانى مع حبيبته Empty قصة شاب أنانى مع حبيبته

    مُساهمة من طرف ملكة الرومانسيه سوهندا السبت أبريل 18, 2009 1:42 am

    نعم أحببتها.....بجنوووون وعنف وكبريااااااء وأشياء كثيرة لا يمكن حصرها
    المهم...أنى أحببتها...فقط...ولكنى لم اراعى حقها أبدآ دعست على كرامتها كثيرآ
    أذقتها صنوف العذاب جربت معها كل ما تفتقت عنه عبقريتى من أنواع الذل والهوان
    والتعذيب الجسدى والنفسي عفرت وجهها بالتراب كثيرآ حتى يخيل إليك انها واجهه
    لبيت طين قديم....أيل للسقوط .
    ليس هذا فقط...بل حولتها لحقل تجارب واسع لكل خيالاتى وأحلامى وأسقامى وعللى
    التى لا تعد ولا تحصى.
    أجبرتها على السهر ايامآ متواصله وفى جو لا يحتمله فيل بكامل قواه العضلية
    أجبرتها على السير ظهرآ فى عز الصيف وفى كل الاوقات من اجل أن احقق
    رغبة صغيرة تافهه لنفسي.......ليس هذا لنفسي
    كنت دائمآ أحقرها وأحط من قدرها وأهينها بمقارنات طويلة عريضة مع من
    هى أجمل منها وأفضل فى نظرى.
    مارست معها كل أنواع النذاله والجبرووووت والظلم وحتى الكى بالنار
    ولكنها كانت دائمآ صامته كجبل كبيــــــــر
    كنت أنظر الى دموعها بإزدرااااء وأحتقااااار واشمت فى كل حركة مترنحه لها
    بعد أن عانت من تسلطى وجبروتى حتى كادت أن تهلك.
    وذات غضبآ ..تركتها خارجآ فى العراء تحت الغبار والمطر وفى برد الليل القارس
    فى منتصف الشتاء بجوار برميل القمامة تركتها تصارع لكى تبقي على قيد الحياة
    بينما أنا أنعم بالداخل بدفء النار والحطب وسامريات سلامة العبد الله
    وبعد أن أجهدنى السهر غفوت دون أرادة منى ولما استقيظت ضباحآ
    خرجت فقط لآلقى عليها نظرة احتقار وتشفى بعد هذا الليل الطويل التعيس البارد
    ولكنى صعقت ........لآنى لم أجـــــدهـــا؟؟؟
    بحثت عنها دون فائده انتابنى احاسيس والندم والغيظ وخليط من المرارة واللامبالاه
    انفعالات كثيرة متضاده ومتضاربة هزتنى من الاعماق...وقفت...ترا هل قررت أخيرآ
    الرحيل دون أذن منى...فكرت قليلآ..وبعد ان هممت بالاتصال بالشرطة للأبلاغ عنها
    تراجعت...ثم فجأة انتابنى موجة عنيفة من الضحك المرير..وبصوت سمعه اقصي سكان الحى
    مددت يدى إلى علبة بخاخ ألوان ملقاه بإهمال على احد رفوف الغرفه
    جرجت بخطوات مترنحه ووقفت عند الجدار...اخترت البقعه المناسيه
    وبدأت تنفيذ خطة الاستعادة...كتبت فقط
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    أعد سيارتى ايها اللص التعيس
    ههههههههههه ضحكت عليكم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:30 pm