قصيدة : عذاب الحب
عجبت لعصف الحب مـا زال عاتيـاً يمـزق قلبـاً صـار للحـب راعيـاً
خليلّـي إن الـود كـان مصيـبـةَ * -* فمن عّلم العشق القلـوب الخواليـا
ومن باح للصبـح يعيـش بمفرقـي * -* ومن بـاح للسهـد يـزور المآقيـا
فلا الغيب يمطر باللقـاء ، فارتـوى * -* كان مصيـر القلـب يصبـح ذاويـا
رسولـه حبـي خبريـه بحالـتـي *-* فـبالله حبـودي قـد تعسـر حاليـا
أكابـدُ شوقـاً لـجّ بيـن جوانحـي * -* وابنـي بأحجـار المحـال الأمانيـا
قريـب ولـكـن لا أراه بجانـبـي * -* بعيـد ولكـن يسكـن فـي خفائيـا
طويل مدى شوقي قصيـر تصبـري * - * كثيـر ضنـا حبـي قليـل عزائيـا
وكم كنت قد استقيته مـن قصائـدي * - * سحباً جعلـت الوبـل منـه معانيـاً
وكـم فتـاه تحلـم ترتـوي بــه *-* فقلت حـرام فـي سـواه القوافيـا
سحائب نطقـي مـا برحـت بخيلـةً * -* فحسبك طرفي عـن فـؤادي حاكيـا
فيالهـف قلبـي لـو تظـل بعيـدة * -* و يا حرّ عيني لـو يطـول بكائيـا
وآفّ مـن الدنيا..يزيـد شقـاؤهـا * -* كأن عـذاب الحـب ماكـان كافيـا
تمـر الليالـي ليلـة بـعـد ليـلـةٍ *-* وتمضي حياتي والجروح كمـا هيـا
أيا حزن عمري ليتك خنت مهجتـي *-* فلم الق بيـن النـاس مثلـك وافيـا
أيا حزن عمري فارق الطير أيكتـي * -* فمابـك كالنبضـات بالقـل باقـيـا
أيا حزن عمري غادر النور مقلتـي *-* فمـا بـك لا تقنـع بطـول شقائيـا
مساري شؤن..واصطبـاري موجـع *-* وغربتـي أرضٌ..والتشتـت حاليـاً
أيا عيسى ترعى فوق عشب جوانحي * -* فهلاّ وجدت غير صـدري مراعيـا
سهرت الدجى حتـى حسبـت بأنـه * -* تحـول جفنـي للسـهـاد موالـيـا
سأنحب.. لو كـان النجيـب معلـلاً *-* واكتب..لـو كـان القصيـد مداويـاً
فبيـن أنيـنٍ أيقظـتـه مدامـعـي *-* وبين كلـومٍ عـز فيهـا المواسيـا
سهرت إلى حيـن الصبـاح مـردداً *-* عجبت لعصف الحب مـازال عاتيـا
خليلّـي إن الـود كـان مصيـبـةَ * -* فمن عّلم العشق القلـوب الخواليـا
ومن باح للصبـح يعيـش بمفرقـي * -* ومن بـاح للسهـد يـزور المآقيـا
فلا الغيب يمطر باللقـاء ، فارتـوى * -* كان مصيـر القلـب يصبـح ذاويـا
رسولـه حبـي خبريـه بحالـتـي *-* فـبالله حبـودي قـد تعسـر حاليـا
أكابـدُ شوقـاً لـجّ بيـن جوانحـي * -* وابنـي بأحجـار المحـال الأمانيـا
قريـب ولـكـن لا أراه بجانـبـي * -* بعيـد ولكـن يسكـن فـي خفائيـا
طويل مدى شوقي قصيـر تصبـري * - * كثيـر ضنـا حبـي قليـل عزائيـا
وكم كنت قد استقيته مـن قصائـدي * - * سحباً جعلـت الوبـل منـه معانيـاً
وكـم فتـاه تحلـم ترتـوي بــه *-* فقلت حـرام فـي سـواه القوافيـا
سحائب نطقـي مـا برحـت بخيلـةً * -* فحسبك طرفي عـن فـؤادي حاكيـا
فيالهـف قلبـي لـو تظـل بعيـدة * -* و يا حرّ عيني لـو يطـول بكائيـا
وآفّ مـن الدنيا..يزيـد شقـاؤهـا * -* كأن عـذاب الحـب ماكـان كافيـا
تمـر الليالـي ليلـة بـعـد ليـلـةٍ *-* وتمضي حياتي والجروح كمـا هيـا
أيا حزن عمري ليتك خنت مهجتـي *-* فلم الق بيـن النـاس مثلـك وافيـا
أيا حزن عمري فارق الطير أيكتـي * -* فمابـك كالنبضـات بالقـل باقـيـا
أيا حزن عمري غادر النور مقلتـي *-* فمـا بـك لا تقنـع بطـول شقائيـا
مساري شؤن..واصطبـاري موجـع *-* وغربتـي أرضٌ..والتشتـت حاليـاً
أيا عيسى ترعى فوق عشب جوانحي * -* فهلاّ وجدت غير صـدري مراعيـا
سهرت الدجى حتـى حسبـت بأنـه * -* تحـول جفنـي للسـهـاد موالـيـا
سأنحب.. لو كـان النجيـب معلـلاً *-* واكتب..لـو كـان القصيـد مداويـاً
فبيـن أنيـنٍ أيقظـتـه مدامـعـي *-* وبين كلـومٍ عـز فيهـا المواسيـا
سهرت إلى حيـن الصبـاح مـردداً *-* عجبت لعصف الحب مـازال عاتيـا