أيا شوق رأفة ورحمة بحالي
فما عدت قادرة علىإخفاء حبي أكثر
ما عدت قادرة على كبت مشاعري وأحاسيسي إتجاهه
فكلما رأيت صورته .. أو حدثته أراني تلعثمت بالكلام
وكأني طفلة صغيرة تقف أمام مدرسها للمرة الأولى
أيا شوق رأفة ورحمة بي
أريد نسيانه والإبتعاد عنه
ولكن كيف ؟؟؟؟
وهو لا يفارق خيالي لحظة
كيف هو للجسد الروح
وللحياة المعنى
كيف أنساه وطيفه يأتيني حتى في منامي
كيف قل لي أيها الشوق؟
فصدقا ما عدت قادرة
أغار عليه من كل فتاة وإمراة
أغار عليه من نفسي وروحي
أغار من الهواء إذا داعب خده
بت مجنونة به وبحبه
ولكن هل هو يحبني مثلما أعشقه
يا ليته يكون لا يحبني كي أنساه
ولكن كيف وأنا بشوق لأيام قد تجمعنا يوما
وأسعد قلبي برؤيته
أيا شوق رحمة فما عدت قادرة
أريد نسيانه ولكن كيف
وهل يشفى المجنون من جنونه
رحمة ورأفة بي أيها الحب الغريب
