الارمله
على نار موقدها الشاحب كوجهها ...كسنينها
جمعت اطفالها الثلاثه ..حولها وحول النار
تعزف لهم في قدرها الفارغعلى النار..
اغنيه الجوع ...اغنيه الامس وكل مساء
كان هناك بطل ....هكذا تبداء اغنيتها
هتف نشيد بلاده ...بصوت اضلاعه المتكسره
كتب اسم بلاده برصاصه غادره من اخيه مرسله
بحراره دماءه على عشبها الاخضر
كتب لاولاده الوصيه
ومات بطل .............
والافواه تنتضر مافي القدر
والعيون الصغيره تدمع لوهج نار الموقد
في الموقد احلامهم ..غدهم....يطبخ
والنار في اسفله ..اللسنه وانياب ودسائس ..تطبخ
الافواه ملت الانتضار
والبطون خنقتها الاحزمه
والارمله مازالت ارمله
راهي